حقق منتخب زامبيا لكرة القدم إنجازا تاريخيا وانتزع بطولة الأمم الإفريقية لأول مرة في تاريخه بتغلبه علي كوت ديفوار في المواجهة النهائية (7/8) بركلات الترجيح بعد مباراة ماراثونية انتهي وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي علي ملعب الصداقة بالعاصمة الجابونية ليبرفيل وبدأ اللقاء بوقوف الفريقين دقيقة حدادا علي أرواح شهداء مذبحة بورسعيد. وواصل الإيفواري ديديه دروجبا مسلسل إخفاقه في المواجهات الحاسمة لمنتخب بلاده وأهدر ركلة جزاء في الدقيقة23 من الشوط الثاني بعد عرقلة جيرفنهو داخل منطقة الجزاء. وعن أحداث اللقاء لم يظهر الفريق الإيفواري بالشكل المتوقع ولم يقدم ثلاثي هجومه يايا توريه وجيرفينهو ودورجبا المستوي المتوقع في الاختراق من العمق وتحطمت الهجمات الإيفوارية علي اقدامجوزيف موسونا أوسونزو وهيموندي مدافعي الفريق الزامبي وتألق حارس المرمي كيندي مويني, ولم ينجح جوسو وسياكايتني ثنائي الاجناب في كوت ديفوار في خلخلة الدفاع الزامبي المتمركز بشكل جيد. وشكل كالابا خطورة علي مرمي الحارس الإيفواري أبوبكر باري وأهدر يايا توريه فرصة للتهديف من عرضية جوسو جوسو. وفي الشوط الثاني ارتفع منحني أداء كوت ديفوار نسبيا وساد الحذر الأداء الزامبي ويسحب فرانسوا زاهوي المدير الفني لكوت ديفوار سالمون كالو غير الموفق والدفع بماكس جرادل. ويهدر دروجبا فرصة التقدم من ركلة جزاء في الدقيقة ال68 ونال ضياع ركلة الجزاء من معنويات الفريق الإيفواري وظهرت المساحات في خطوطه الخلفية التي لم يستغلها الهجوم الزامبي وينتهي الشوط الثاني والوقت الأصلي بالتعادل بلا أهداف. وتبادل الفريقان الهجمات في الوقتين الإضافيين ومع مرور الوقت اتسم أداء الفريقين بالحذر ليتم اللجوء لركلات الترجيح التي انحازت لزامبيا وسجل للفريق الفائز كريستوفر كاتو نجوو وفيليكس كاتجونجو ومايوكا وشيسامبا والحارس مويني وسينكالا وسيشامبا وسونزو اهدر كالابا. فيما سجل لكوت ديفوار شيخ يتوتي وويلفرن بوني وبامبا وجراديل ودورجبا وسيكاتبني وياكونان وأهدر كولوتوريه وحيرفينيو.