نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن السفير الإيراني في موسكو قوله أمس إن طهران قادرة علي ضرب القوات العسكرية الأمريكية في أي مكان في العالم اذا هاجمتها الولاياتالمتحدة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد' إن قوي الهيمنة والاستكبار تحاول استعادة سيطرتها في دول الشرق الأوسط من خلال الحملات المغرضة لوسائل الإعلام'. ونقلت وكالة أنباء( إرنا) الإيرانية عن نجاد أمس خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي ال25 للوحدة الإسلامية قوله' علي دول المنطقة اليقظة والأخذ بأسباب الصحوة لمواجهة السياسات التي تتبعها القوي الكبري لإنقاذ وإحياء النظام الصهيوني' مشددا علي' أن القوي المتغطرسة تحاول مواصلة نهجها السابق'. وأضاف' إنهم يحاولون تمهيد الطريق لنهب ثروات الشعوب ومواردها'.. واصفا الديمقراطية التي يطالب بها الغرب بأنها' كذبة كبيرة ومجرد خداع. من ناحية أخري نشرت محطة( سي إن إن) الاخبارية الأمريكية علي موقعها الالكتروني أمس تقريرا أفادت فيه أنه من المقرر أن يمثل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد, أمام البرلمان, الشهر المقبل, لاستجوابه بشأن سياسته الداخلية. في المرة الأولي, منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران1979 التي يستدعي فيها رئيس للاستجواب أمام البرلمان. وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أمس الأول أن الرئيس أمامه مهلة حتي الثامن من مارس المقبل ليمثل أمام البرلمان. ومن المتوقع أن يواجه الرئيس الإيراني بأسئلة تتعلق بحالة الاقتصاد وقراراته التي اتخذها في مجال السياسة الداخلية. كما يسعي النواب المحافظون, الذين يمثلون أغلبية في البرلمان, أيضا لاستجواب الرئيس حول التورط المزعوم لكتلة برلمانية مقربة له في فضيحة اختلاس2.5 مليار دولار. كما يتهم المحافظون نجاد وأنصاره باستغلال أصول الدولة في حملات الدعاية للانتخابات البرلمانية المقررة في الثاني من مارس المقبل.