أعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال16 شخصا من حماية نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي متورطين في تنفيذ اغتيالات تستهدف قيادات أمنية وشخصيات قضائية. وقالت الوزارة في بيان صدر أمس إن الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية اعتقلت16 فردا من حماية الهاشمي, مشيرة إلي أن المعتقلين كانوا يمارسون الاغتيالات بمسدسات وبنادق كاتمة للصوت مستهدفين بالأساس ضباط وزارة الداخلية والقضاة العدليين. وأضافت وزارة الداخلية أن المعتقلين أدلوا باعترافات بعد اعتقالهم إثر سلسلة متابعات واعترافات لزملائهم قادت إلي القبض عليهم. ومن جانبها, أكدت القائمة العراقية عودة وزرائها في الحكومة إلي جلسات مجلس الوزراء بعد أسبوع. وقالت النائبة عن القائمة وحدة الجميلي في تصريح صحفي أمس إن وزراء القائمة سيعودون لجلسات مجلس الوزراء بعد أسبوع و إن قائمتها لم تضع شروطا للعودة كما يعتقد البعض وأضافت أن العراقية تروم تنفيذ المحاور المتفق عليها في اجتماع أربيل كالمطالبة بإلغاء قانون المساءلة والعدالة وإصلاح النظام القضائي والبرلماني وحل مشكلة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قضائيا وسياسيا إضافة إلي المطالبة بهيئة توازن وطني في القوات المسلحة. ونفت أن تكون قائمتها تعرضت لضغوط دولية أو إقليمية لإنهاء مقاطعتها للبرلمان والحكومة, مشيرة إلي أن جميع الجهود كانت إيجابية سواء من شخصيات سياسية عراقية أو إقليمية أو دولية. وأكدت الجميلي أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأخيرة والتي نصحت بها الحكومة ورئيسها بان تكون لديه مشاركة وان يحقق النظام الديمقراطي وفق الشراكة الحقيقية لكل مكونات الشعب العراقي وإشراك الجميع في صناعة القرار الأمني وكذلك تصريحات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان كلها اجتمعت لتحقق ضغوط إيجابية علي العراقية من اجل العودة ولتأتي خطوة إنهاء المقاطعة وإيجاد أجواء ايجابية للتهيئة للمؤتمر الوطني المزمع عقده.