شهدت المقار الانتخابية لانتخابات الشوري بشمال سيناء إقبالا ضعيفا منذ بدء عملية الاقتراع علي الرغم من قيام مجموعة من الملثمين بقطع الطريق( العريش لحفن) المؤدي الي وسط سيناء مطالبين بإسقاط الأحكام الغيابية لأبناء سيناء والافراج عن المعتقلين, وتم احتجاز اتوبيس العاملين بمصنع الأسمنت لأكثر من3 ساعات, وعلي الفور تدخل اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء لفض الاعتصام وإعادة فتح الطريق ووعد بالنظر في مطالبهم وعرضها علي الجهات المختصة. وفي سياق متصل, تفقد المحافظ عددا من اللجان الانتخابية بمدينة العريش, منها مدرسي أبوبكر الصديق وأحمد عرابي وعايش الأسمر للاطمئنان علي سير العملية الانتخابية, مشيرا الي أنه يأمل أن تسير عملية التصويت لانتخابات الشوري علي نفس النهج لانتخابات الشعب ومشاركة أبناء سيناء في تأمين اللجان مع القوات الأمنية والقوات المسلحة لفض أي منازعات تحدث من قبل انصار المرشحين, موضحا أنه تم تأمين عدد92 مركزا انتخابيا يضم156 مقرا و257 لجنة علي مستوي المراكز بالمحافظة, وتوفير الإجراءات الأمنية والاقامة والمعيشة لرجال الشرطة المنوط بهم ذلك, مشيرا الي أن كبر حجم ومساحة الدائرة لن يعوقنا عن اتخاذ الاجراءات الكفيلة بإجراء الانتخابات في جو آمن وبالقدر الأكبر من الشفافية. أما مركز العبد فقد شهد اقبالا متوسطا لوجود عدد من المرشحين علي القوائم والفردي فهي من أهم المراكز الانتخابية للمحافظة نظرا لأنها الأكثر مشاركة في عملية التصويت وبلغت خلال بانتخابات الشعب أكثر من75%. أما وسط سيناء, فشهدت اقبالا متوسطا مقارنة لانتخابات الشعب ومن أهم الأسباب وراء انخفاض الاقبال في اليوم الأول, التزاحم الشديد الذي شهدته انتخابات الشعب في اليوم الأول أسهم في ضعف المشاركة بالتصويت في الشوري, بالاضافة الي عدم التغطية الاعلامية الكافية بالمنطقة لانتخابات الشوري, مما ساهم في عدم المشاركة الايجابية.