حالة من الازدواجية خاصة ببطاقات التموين يعيشها مواطنو مدينة الاسكندرية علي الرغم من انتهاء تحويل المدينة بالكامل من البطاقات الورقية إلي البطاقات الذكية الجديدة إلا أنه مازالت نسبة كبيرة من الأفراد تصرف مستحقاتها التموينية بالبطاقات القديمة. وذلك لوجود أخطاء في بيانات المواطنين من أسمائهم وعدد الأفراد المدرجة بالبطاقات بالإضافة للأخطاء الخاصة بمنفذ صرف التموين. مصطفي الضوي رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية بالاسكندرية يؤكد أن مشروع البطاقة الذكية بدأ في أول شهر يوليو من العام الماضي فكان من المفترض أن تحصل الشركة المكلفة بحصر البيانات وإدخالها علي البطاقات الممغنطة من مكاتب التموين لكي تكون البيانات صحيحة ولكن جاءت البيانات بها أخطاء خاصة بأسماء الأفراد والأعداد, بالاضافة الي وجود بطاقات تصرف من بقال معين ولكن الرابط الخاص بالماكينة التي تدخل فيها البطاقة لدي بقال أخري مما يؤدي إلي حدوث نوع من أنواع الازدواجية فعلي الرغم من أن لدي جميع المواطنين بطاقات الكترونية إلا أن بعض المواطنين يصرف لهم من خلال البطاقات الورقية لوجود أخطاء بالبطاقة الجديدة. مشيرا إلي أن إدارة التموين كان يجب عليها اتخاذ قرار في هذا الصدد منذ بداية تفعيل البطاقات الجديدة من خلال حل هذه المشكلات سريعا لأن هناك قرارا بأن المواطن إذا لم يصرف التموين الخاص به خلال الشهر يضيع عليه وبالتالي لا يصل الدعم لمستحقيه. وأضاف أن الماكينات التي وفرتها الشركة تحتاج للصيانة المستمرة فلابد أن تراقب إدارة التموين هذه الماكينات لأنها عندما تتعطل تعوق عملية صرف التموين للمواطن وبالتالي إذا انقضي الشهر ولم يصرف المواطن التموين الخاص به بأكمله لا يستطيع الحصول عليه, موضحا أن العملية كانت في البداية يحدث بها أخطاء يمكن التغاضي عنها ولكن الأخطاء مستمرة حتي الآن بعد مرور نحو9 أشهر. ويضيف أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالاسكندرية أنه عند وجود أخطاء بالبيانات الخاصة بالمواطنين في البطاقة الجديدة للتموين تحدث لها عملية تصحيح ويتم تجديدها, مشيرا إلي أن الأخطاء التي تتم من الشركة المكلفة بحصر البيانات يمكن أن تقع فيها أي شركة أخري فلا يمكن العودة للوراء واستخدام البطاقات الورقية لأن الهدف الأساسي من التحويل إلي البطاقات الالكترونية في عملية صرف التموين هو تسهيل هذه العملية علي المواطنين وضمان وصول الدعم لمستحقيه.