طرابلس أ.ش.أ: تبدأ اليوم أول قمة مصرية ليبية بعد ثورتي البلدين يرأسها المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة ووزير الدفاع والوفد المرافق له في زيارته لطرابلس يلتقي خلالها المستشار مصطفي عبدالجليل, رئيس المجلس الانتقالي الليبي, والدكتور عبدالرحيم الكيب رئيس الوزراء الموقت, حيث سيتم بحث مستقبل العلاقات المشتركة بين مصر, وليبيا وسبل التعاون المشترك في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة. وصرح وزير الكهرباء حسن يونس ورئيس الوفد الوزاري المصري الذي يقوم بزيارة العاصمة الليبية طرابلس حاليا بأن العلاقات المصرية الليبية المصرية علاقات تاريخية كبيرة تمتد جذورها لأزمنة تاريخية كبيرة. وأضاف مساء أمس أن زيارة الوفد المصري الوزاري الكبير رغم قصر مدتها تهدف إلي دعم العلاقات الثنائية بين مصر وليبيا في كافة المجالات التي يحتاجها الجانب الليبي, ووضع خريطة مستقبلية لتنظيم العلاقات بين الجانبين لمصلحة البلدين والشعبين. وقال يونس إن الجانب الليبي والمصري قد عمل كل منهما بالفعل بالتنسيق في مجال الكهرباء منذ بداية أحداث الثورة الليبية, وتداعياتها علي هذا القطاع..موضحا أنه سيتم تفعيل الإتفاقات الثنائية الموقعه في هذا المجال لصالح البلدين في إصلاح الشبكات الكهربائية وأبراج الضغط العالي التي تضررت بشدة بسبب أحداث حرب التحرير الليبية بالإضافة إلي بحث سبل الشراكه الجديدة. وأكد يونس أن الإمكانات المتاحة للشركات المصرية في ليبيا كبيرة, حتي في المجالات الإستشارية وتقديم الخبرات المصرية في هذا المجال للجانب الليبي.