تم انهاء خصومات ثأرية بين6 عائلات بقري البرشا بملوي واسمو العروس وبني حرام بدير مواس وكان بمثابة العامل المشترك في حل جميع هذه النزاعات النائب علاء حسانين عضو مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس ونائب رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب بالتنسيق مع لجان المصالحات والقضاة العرفيين. * وقائع الخصومة بين عائلتي الزهارنه والسروة بقرية بني حرام التابعة لمركز دير مواس ترجع الي شهر اكتوبر عام2008 عندما كان بعض افراد عائلة السروه يسهرون الليل لحصد المحاصيل الزراعية بحقولهم وكان احدهم يحمل بندقية آلية وخرجت منها طلقة نارية بطريق الخطأ اثناء قدوم احمد ابراهيم مهني محمد زهران من عائلة الزهارنة وسقط متوفيا في الحال ولعدم وجود خلافات لم تتهم عائلة الزهارنة احدن وتوصلت تحريات المباحث الي ان القتل جاء بطريق الخطأ اثناء وجود كل من ربيع عزت كامل ومحمد ثابت عبد الظاهر وسيد علي كامل من عائلة السروه حيث كان يقوم احدهم بتسليك ماسورة السلاح الآلي فخرجت منه طلقة بطريق الخطأ واستقرت في رأس المجني عليه اثناء مروره امام الزراعات ليلا والقي القبض علي المتهمين الثلاثة الذين برئت ساحتهم.. وفي اطار توجيهات اللواء محسن مراد مدير امن المنيا بتفعيل سياسة وزارة الداخلية للقضاء نهائيا علي عادات الثأر المذمومة بالاستعانة برجال القضاء العرفي ولجان المصالحات تم وضع خطة اشرف عليها العميد عاطف القليعي مدير ادارة البحث الجنائي قام خلالها العقيد فخر الدين محمد محمود العربي رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع جنوبالمنيا بالاستعانة بنخبة من لجنة التحكيم ضمت: فتحي صديق حزين والشيخ سامح جلال الدين محمد وفتحي راتب محمد والعمدة حسين عبد المطلب التهامي وحسن عبد الواحد آدم وعلي توفيق عبد الموجود ومحمد عبد العليم يوسف واستطاع النائب علاء حسانين اقناع الطرف الاول بقبول التصالح لعدم توافر نية القصد وفي مشهد شديد التأثير قام يوسف رشدي كامل من عائلة السروة, بحمل كفنه علي يده سيرا علي الاقدام لمسافة300 متر ودخل السرادق الذي شهد حفل الصلح وسط حضور7 الاف يتقدمهم الدكتور احمد ضياء الدين محافظ المنيا واللواء احمد عبد القوي حكمدار الامن ومساعد مدير الامن للجنوب والنائب علاء حسانين والشيخ محمود عبد الحكم مدير عام الدعوة بمحافظة المنيا وقام بتقديم الكفن لولي الدم منتصر احمد ابراهيم الذي قال الان عفوت عنك لوجه الله ورفضت عائلة الزهارنة قبول اي مبلغ مالي واعلنت تقبل العزاء في المجني عليه....