أبدت الحركات والائتلافات الثورية تحفظها علي دعوة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء لنحو40 شخصية سياسية لمناقشة كيفية الاحتفال بأول عيد لثورة25 يناير. مؤكدة أن الاحتفال بالثورة قبل القصاص من قتلة شهداء الثورة خيانة لروح الشهداء وأن نزولها يوم25 يناير سيكون للمطالبة بتسليم السلطة من العسكري ومحاسبة القتلة. وجددت الائتلافات الثورية رفضها اختزال الثورة في إسقاط الرئيس السابق. وقال محمود عفيفي المتحدث باسم شباب حركة6 أبريل سننزل يوم25 يناير ليس للاحتفال ولكن لإحياء ذكري شهداء الثورة التي لم تتم محاسبة من قتلوهم حتي الآن لاستكمال باقي مطالب الثورة وأولها تسليم السلطة من العسكري للمدنيين. وأضاف: سنبدأ من الأسبوع الحالي مسيرات يومية لإحياء الذكري الأولي للثورة وحث المواطنين للخروج يوم25 يناير, مشيرا إلي أنه تم الاتفاق علي شعار المليونية وهو تسليم السلطة من العسكري للمدنيين. وقال عصام الشريف المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمي إن اختزال الثورة في إسقاط مبارك من علي كرسي الحكم ليس معناه انتهاء الثورة زاعما أن هذا ما يتصوره الدكتور الجنزوري فالحركات الثورية ستحتفل بذكري الثورة علي طريقتها وهي استكمال مطالب الثورة من خلال مليونية جديدة في التحرير يوم25 يناير للمطالبة باستكمال باقي مطالب الثورة.