رفضت شركة كيونت العالمية الرائدة في نظام البيع المباشر تصرفات المتظاهرين الذين نظموا احتجاجا امام دارالافتاء المصرية الأسبوع الماضي. وأكدت في بيان انها تكن كل الاحترام والتقدير لدار الافتاء المصرية وان الشركة تبلغ فضيلة المفتي عميق اعتذارها واسفها لما بلغ فضيلته من اي ضررنفسي او انتهاك لحدود الاداب العامة مؤكدة أنه شخصية جليلة وتمثل رمزا عظيما لكل العالم الاسلامي, كما ان الشركة قد ارسلت اعتذار ارسميا من خلال كبارموظفيها القادمين من ماليزيا لتسليمها لسيادته شخصيا. وقالت الشركة في بيانها انهاليست متأكدة من صفة الحاضرين في هذه الاحتجاجات وان كان بعضهم من الوكلاءالمستقلين أو هم المسئولون عن تسويق منتجات الشركة بالسوق المصرية. وقال زهير ميرشنت المدير التنفيذي لقطاع الشركات والمتحدث الرسمي باسم الشركة بماليزيا انه من الوارد ان تكون هذه الاحتجاجات قد ضمت بينها بعض المنافسين او من لهم مصلحة في تدمير سمعة الشركة ولذلك فقد قمنا بعمل تحقيق فوري وعاجل لضمان هيبة و احترام دار الافتاء المصريةالتي نعتز بها ونقدرها وحرصا منا علي سمعة الشركة. وأكد زهير ان الشركة تعتذر رسميا عن قيام هذه الاحتجاجات وانها لم تكن علي علم او دراية بان هناك تظاهرة قد تتم امام دار الافتاء باعتبارالمتظاهرين مندوبين مستقلين عن شركة كيونت. وأضاف ميرشنت ان الشركة قد قامت بالفعل بعمل مباحثات يومية مع دار الافتاء المصرية لحل الازمة المحتدمة بسبب الفتوي الصادرة والتي قد تؤثر علي وضع الشركة بمصر خاصة ان الشركة بصدد انشاء مقررسمي لها بالقاهرة لدعم انشطتها التسويقية في مصر واجراء كافة التدابير الخاصةبشأن استئناف اعمالها بالسوق المصرية تماشيا مع اللوائح و القوانين المصرية. وأشار إلي ان الشركة قد اصدرت بيانا صحفيا يوم18 ديسمبر طالبت من خلاله كل المندوبين المستقلين العاملين بالسوق المصرية بالالتزام ببيع منتجاتها بشكل يتوافق مع المباديء والاخلاق المهنية العامة للشركة. أشار الي ان الشركة تمتلك قائمة طويلة من المنتجات التي نالت إعجاب ورضاء جميع العملاء حول العالم والتي تباع حصريا من خلال موقعها علي شبكة الانترنت, مثل منتجات الطاقة والساعات الفاخرة التي تصنع حصريالصالحها, بالاضافة إلي العروض السياحية الجذابة التي تغطي أرقي وأهم المناطق السياحية في العالم بأسعار مناسبة, وكذلك المنتجات الغذائية والصحية.