تحاصر المشاكل والأزمات مدينة دار السلام بمحافظة سوهاج التي تشكو سوء الحظ بسبب إهمال المحافظين الذين تعاقبوا علي المحافظة للمدينة, حيث تعاني مشاكل لاحصر لها من تلوث مياه الشرب وشبكات الكهرباء المتهالكة, وانتشار القمامة والإشغالات في الشوارع ومياه الصرف الصحي تحاصر المباني السكنية والمنشآت الحكومية. في البداية يقول عماد الدين حمدي موظف ان أهالي مركز ومدينة دار السلام يعيشون في خطر بالغ بسبب عدم توافر الخدمات الصحية اللازمة لهم خصوصا أن المستشفي المركزي بالمدينة يعتبر شبه مهجورة فلا يوجد به حتي الإسعافات الآولية أو الأطباء المتخصصون فضلا عن نقص الأدوية خاصة الأمصال المضادة ضد سموم العقرب والثعابين المنتشرة بسبب طبيعة المدينة القري الجبلية, وحتي يتم إسعاف أحد من هذه السموم لابد أن يذهب الي مدينة سوهاج التي تبعد أكثر من60 كيلو مترا عن دار السلام مما يعرض الحالات للموت. ويضيف أحمد عبد العليم مدني من أهالي دار السلام أن الباعة الجائلين بالمدينة يشكلون إمبراطورية أصبح من الصعب التعامل معهم خاصة بعد ثورة25 يناير في ظل الانفلات التام في الشوارع حيث بات كل شخص يفعل مايريد.وانتشرت جميع الإشغالات بالشوارع وأصبحت في قبضة الباعة الجائلين.يقول عبد السلام محمد موظف ان المعدية التي تقوم بنقل المواطنين من دار السلام الي مركز البلينا غير أمنة ولاتتوافر فيها سبل الأمان, حيث يتعرض المواطنين يوميا للغرق في أي لحظة, بالاضافة الي تكرار الأعطال بها وطالب المحافظ بانشاء كوبري علوي يربط شرق النيل بغرب المدينة, مما يخفف من الضغط علي المعديات التي أصبحت تشكل خطرا بالغا علي أرواح المواطنين.يشير خالد عبد العليم موظف الي أن أزمة رغيف الخبز تمثل إحدي أخطر وأهم الأزمات التي يعاني منها أبناء المدينة وقراها ومازال أصحاب المخابز يضربون عرض الحائط بالمواطنون ومصالحهم في ظل غياب الرقابة علي المخابز, حيث يقوم أصحابها بتسرب حصص الدقيق المدعم.ويذكر شريف عبد الظاهر أن أهالي المدينة يعانون الأمرين عند تعاملهم مع الادارة التعليمية فالمواطن يدور كعب داير لينهي مصلحته بسبب عدم وجود مبني مستقل للادارة التعليمية فأصبحت دار السلام تحتاج الي مبني خاص مستقل لراحة الموظفين والمترددين.ويوضح علي محمود موظف أن المنازل أصبحت مهددة بالإنهيار بسبب زيادة الميه الجوفية واعتماد الأهالي علي الطرنشات مطالبا بسرعة الانتهاء من مشروع الصرف الصحي الذي بدأ منذ عدة سنوات ولم ينته حتي الآن,