أعلن اللواء يعقوب حسن إمام, سكرتير عام محافظة أسيوط, عن تبني المحافظة لمشروع سياحي عالمي يعيد دير المحرق بأسيوط وكذلك مناطق الآثار الفرعونية والطبيعية المحيطة بالدير بقرية مير بالقوصية شمال المحافظة إلي النور. وذلك من خلال مشروع التوعية بأهداف الألفية المنفذ بين الأممالمتحدة وجامعة القاهرة والذي تتبني تنفيذه كلية التخطيط العمراني والإقليمي في جامعة القاهرة. وأضاف أن المشروع يهدف إلي تنشيط السياحة بصعيد مصر, لافتا إلي أن أهمية المشروع تنبع من قيمة دير المحرق الذي استضاف العائلة المقدسة لمدة6 أشهر و10 أيام فضلا عن كونه من بين أشهر الآثار القبطية في العالم كأقدم كنيسة ويزيد من الأهمية السياحية وجود منطقة آثار فرعونية علي بعد5 كيلو مترات من الدير تحتوي علي14 مقبرة فرعونية فريدة فضلا عن وجود مناطق لسياحة السفاري في ذات الموقع, وسوف يتم دعوة المستثمرين لإنشاء منتجعات سياحية وتهيئة المنطقة والدعاية العالمية لها. وأوضح الدكتور مصطفي منير الأستاذ بكلية التخطيط جامعة القاهرة أن المشروع يهدف لجذب مليون سائح أجنبي للمنطقة بدلا من عدد ال5 آلاف سائح المترددين حاليا, كما سيؤدي إلي رفع تعداد السياحة الداخلية للمنطقة التي تبلغ مليوني سائح سنويا مؤكدا أن تنفيذ المشروع سيسهم في خدمة السياحة ليس في أسيوط وحدها ولكن في مصر عامة, لافتا إلي أن المحافظة تمتلك38 منطقة سياحية وهو ما يعزز من إقامة السائحين بالمدينة لعدة أيام. وأشار الدكتور طارق يسري الأستاذ بكلية التخطيط أن محافظة أسيوط تتميز سياحيا بأمتلاكها مقومات فريدة في السياحة الدينية الإسلامية والمسيحية عبر عدة أديرة متميزة في الجبال الشاهقة ومساجد بالغة الروعة والأهمية لآل البيت.