أكد منصور حسن, رئيس المجلس الاستشاري, أنه لا تغيير في موعد الانتخابات الرئاسية التي ستجري في أول يوليو المقبل حتي إذا لم يتم الانتهاء من إعداد الدستور الجديد. وقال في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي إن التبكير بانتخابات مجلس الشوري لا يهدف إلي إجراء الانتخابات الرئاسية قبل موعدها, مشيرا إلي أن المجلس الاستشاري سيواصل اجتماعاته لمناقشة مشروع قانون الانتخابات الرئاسية وكل ما يعرض عليه من موضوعات تهم مستقبل مصر. وفي الوقت الذي ترددت أنباء عن مفاوضات سرية تجري بين المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية المحسوبين علي التيار الإسلامي, كشف المرشح المحتمل حازم صلاح أبوإسماعيل عن قرب تسوية مشكلة المرشحين الإسلاميين قبل نهاية شهر يونيو المقبل حتي لا يتم تفتيت الأصوات المؤيدة للتيار الإسلامي. وقال أبوإسماعيل, في تصريحات صحفية أمس, إنها مشكلة بسيطة, وسوف تحل قريبا واطمئنوا تماما إلي هذا الأمر, مؤكدا في الوقت نفسه أن فكرة الرئيس التوافقي غير مناسبة بل إنها فكرة ضارة للمجتمع لأنها ستقضي علي كل شيء وستضيع اللحظة الفارقة في تاريخ مصر حسب قوله. ورفض أبوإسماعيل ما يثار من مخاوف الفشل وأن ينسب ذلك للإسلام, وتنتهي التجربة الإسلامية إلي الأبد قائلا: هذا الأمر مرفوض تماما ولن يحدث بإذن الله, بل بالعكس ستحدث طفرة كبيرة في المجتمع خصوصا في السينما والمسرح والسياحة وسيزداد الدخل أضعاف ما كان عليه وفقا لبرامج شاملة, ولكن لا نحل حراما ولا نحرم حلالا. في شأن متصل, أكد حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين التزامه بموقفه من الانتخابات الرئاسية, وقال رئيسه محمد مرسي خلال لقائه أمس بسفير روسيا الاتحادية في مصرسيرجي كيربتشينكو إن الحزب يتفق مع قرار جماعة الإخوان المسلمين الذي سبق تأسيسه, بعدم ترشيح أحد من جانبه لمنصب رئيس الجمهورية, كما أنه يقف علي مسافة متساوية من كل المرشحين الحاليين.