أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أنه ستتم مخاطبة محافظة القاهرة بشأن إعادة الأرض المقام عليها مقر الحزب الوطني المنحل خلف المتحف المصري بميدان التحرير لحيازة الآثار مرة أخري. وأكد الوزير أن الأرض كانت ملكا للآثار قبل اقامة مبني الحزب الوطني المنحل, مشيرا إلي أنه بعودتها سيتم إخلاء المنطقة الملاصقة للمتحف لحمايته من جانب, وعودة زيارته من جهة النيل من جانب آخر. جاء ذلك خلال جولة ميدانية للوزير لمواقع العمل ومشروعات الآثار بالمتحف المصري بالتحرير, حيث تفقد أعمال التطوير الجارية داخله واستمع لشرح مفصل من د.طارق العوضي مدير عام المتحف المصري عن المشروع الذي يتم بالجهود الذاتية. وأصدر إبراهيم عدة قرارات لدفع العمل بالمشروع خلال الفترة المقبلة بمنح مدير المتحف صلاحيات كاملة للقضاء علي المركزية حتي يتمكن من سرعة اتخاذ القرار المناسب. كما سيبحث نقل القطع الأثرية الضخمة الموجودة خلف مبني المتحف إلي المخازن الأثرية الملحقة بمتحف الحضارة القومي بالفسطاط وإجراء تطوير شامل لدورات المياه الموجودة بالمتحف ووضع لوحات إرشادية بمختلف اللغات لتيسير الخدمة علي الزائرين من المصريين والأجانب وإنشاء دورات مياه خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وأخري لأفراد الحراسة والخدمة الليلية. وقرر تغطية اللوحات الأثرية المهمة والفريدة داخل المتحف بألواح زجاجية شفافة لمنع لمسها وحمايتها وكذلك تشكيل لجنة لاختيار اللون المناسب لطلاء حوائط وجدران المتحف من الداخل بما يتناسب وقيمته الأثرية والتاريخية وفي نهاية الجولة حرص الوزير علي تفقد غرفة المراقبة والتحكم الخاصة بالمتحف التي تحوي196 كاميرا تليفزيونية خارج وداخل المتحف.