مباراة المنتخب الأوليمبي أمام نظيره المغربي ليست مجرد مباراة للتأهل لنهائي الأمم الإفريقية تحت23 سنة بالتالي بلوغ أوليمبياد لندن رسميا, ولكنها تمثيل تحديا خاصا لمنتخبنا.. فعلي مستوي المنتخبات لم يتمكن أي منتخب وطني من هزيمة المغاربة في المغرب باستثناء فوز يتيم حققه المنتخب العسكري في يوليو عام1993 في نهائي بطولة العالم العسكرية وفاز منتخبنا(2/3) لأحمد الكاس وياسر ريان ومصطفي صادق وباستثناء ذلك فالتعادل أفضل نتيجة لمنتخباتنا في المغرب والخسائر هي الغالبة. ففي عام1972 خسر المنتخب الوطني الأول أمام نظيره المغربي في المغرب( صفر/3) ولم ينفعه الفوز علي ملعب الأهلي(2/3) بهدفين للشاذلي وهدف لمصطفي رياض وخرج الفراعنة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في الكاميرون. وفي تصفيات كأس العالم التي أقيمت في أسبانيا عام1982 خسر المنتخب الأول أمام المغرب في الدارالبيضاء( صفر/1) للبساطي وفشل في تعويض الهدف بالقاهرة, في نهاية عام..1981 وانتهي لقاء الإياب بالتعادل السلبي ليخرج منتخبنا من المرحلة قبل الأخيرة. في نهاية عام1985 تتجدد العقدة أمام المغرب في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم في المكسيك عام1986 فتعادل منتخبنا مع المغرب بالقاهرة سلبيا بعد أن أجاد الدفاع المغربي وبادو الزاكي حارس المرمي في التصدي لهجمات مصر التي شنها جمال عبدالحميد والخطيب ومحمد رمضان ويفوز المغاربة في الدارالبيضاء(2/ صفر). عام1992 في الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية في تونس عام1994 تعادل المنتخبان سلبيا علي ملعب محمد الخامس وفي الإسكندرية كاد المغاربة يحققون الفوز بهدف عبدالسلام لاغريس لولا تمكن ياسر عزت من إدراك التعادل لينتهي اللقاء(1/1). وفي عام1997 يتمكن المغاربة من الفوز علي الفراعنة بهدف لبصير صلاح الدين في مباراة الإياب في تصفيات كأس الأمم الإفريقية في بوركينافاسو عام1998 وكان لقاء الذهاب بالقاهرة انتهي بالتعادل(1/1) بادر المغاربة بالتسجيل لبصير صلاح الدين وتعادل حسام حسن لمصر. وآخر لقاء رسمي جمع المنتخبين كان في المغرب في يوليو عام2001 وانتهي بفوز المغرب(1/ صفر) لمصطفي حاجي في تصفيات كأس العالم التي أقيمت عام2002 في كوريا الجنوبية واليابان وانتهي اللقاء الأول بالتعادل السلبي في مجموعة ضمت الجزائر وناميبيا والسنغال التي تأهلت من المجموعة.