استنكر اعضاء ومرشحو حزبي الوسط والحرية والعدالة بدمياط استمرار احتجاجات الاهالي لليوم السابع علي التوالي واغلاق طرق رأس البر وميناء دمياط والمنصورة معبرين عن غضبهم لما يحدث في المحافظة بسبب مصنع موبكو الذي لايرغب فيه الاهالي ونتج عنه قطع طرق وحرائق وقتل واصابات. جاء ذلك خلال مؤتمر حزب الوسط الذي عقده في مدينة دمياط للترويج لمرشحيه علي الرغم من ان المدينة معروفة بكونها معقل سلفيي دمياط. وقال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وأحد مرشحيه ان الحزب يرفض ما يحدث لافتا الي انه لاذنب للاهالي بهذا العقاب داعيا اهل السنانية الي انهاء هذا الحصار الذي يمارسونه في حق أهلهم بدمياط. وأوضح انه لا احد ينكر حق الدمايطة في اغلاق هذا المصنع ولكن بالطرق الشرعية والقانونية مشيرا الي استمرار القضية التي تم رفعها ضد مصنعي اجريوم وموبكو حتي بعد قرار المشير طنطاوي بغلق المصنع. من ناحية أخري عقد حزب الحرية والعدالة مؤتمرا انتخابيا في ذات التوقيت بمدينة عزبة البرج تحدث فيه المهندس صابر عبدالصادق وتناول في حديثه مشكلة موبكو واشار الي دور الاخوان المسلمين في مناهضة المصانع الملوثة للبيئة وانهم كانوا في القلب منذ عدة سنوات وقادوا مظاهرات سلمية مع كل اطياف الشعب الدمياطي وشهد العالم اجمع برقيها وخلوها من اعمال تخريب وبلطجة أو قطع طريق وأشار الي مشاركة الاخوان باللجنة الفنية لمتابعة الاثر البيئي لمصانع ميناء دمياط والتي اصدرت13 توصية ابرزها وقف الانشاءات وعدم اخذ مياه من النيل وعدم إلقاء مخالفات المصنع في أي مخرج مائي بدمياط بينما انتهي التقرير الي الموافقة علي توصيات اللجنة بوقف توسعات موبكو1 و2 واستنكر اعمال التخريب وقطع الطريق وحصار ميناء دمياط واعاقة العمل بها مما يؤدي الي خسائر كبيرة تصيب الاقتصاد المصري والذي يعاني اصلا من تركة الفساد التي خلفها النظام البائد.