ألقت مباحث القاهرة القبض علي عامل وصديقه أنهيا حياة عجوز بكتر داخل منزلها بوسط البلد من أجل سرقتها لمرورهما بضائقة مالية. تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أمر بإحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق. وكان اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي بلاغا من ناجي أوطيم سمو 61 سنة مهندس زراعي يفيد بعثوره علي جثة والدته فوزية حبيب لاوندي 77 سنة ربة منزل داخل مسكنها مسجاة علي ظهرها بأرضية الصالة ترتدي ملابسها كاملة وبها جرح ذبحي بالرقبة ولم يتهم أحدا. بالانتقال والمعاينة تبين للمقدم أحمد الأعصر رئيس مباحث الأزبكية وجدت جثة المجني عليها وتبين سلامة منافذ الشقة وبعثرة محتوياتها. تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد سامي لطفي نائب مدير الإدارة العام لمباحث القاهرة والذي توصل الي أن وراء الواقعة شريف 21 سنة عامل ومقيم بذات العقار( محل الحادث) مصاب بجرح قطعي بإصبع اليد اليسري وصديقه أحمد 32 سنة عاطل. تم ضبطهما وبمواجهتهما أمام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد السرقة وأقر الأول بعلمه بثراء المجني عليها وإقامتها بمفردها فاتفق مع المتهم الثاني علي قتلها وسرقتها, وفي سبيل ذلك قام بشراء سلاح أبيض كتر وقفازات وتوجها الي مسكن المجني عليها وطرقا علي الباب ففتحت لهما فتعديا عليها بالسلاح الأبيض محدثين اصابتها التي أودت بحياتها, واستوليا علي مشغولاتها الذهبية وانسيال وكذا مبلغ657 جنيها و8 دولارات وهاتف محمول, فاحيلا الي النيابة التي تولت التحقيق. وفي محافظة الغربية, نجح رجال المباحث في ازاحة الغموض عن جريمة مقتل سيدة بمركز بسيون عثر علي جثتها مقتولة داخل مسكنها في ثالث أيام عيد الأضحي المبارك, حيث كانت تعيش بمفردها, وقد تبين أن مرتكب الجريمة شاب يعمل بشرم الشيخ وكان يتردد بصحبة خطيبته علي المجني عليها بشكل دائم لوجود معرفة بينهم وذلك لسرقة مصوغاتها الذهبية لبيعها والاستعانة بقيمتها المالية في اتمام زفافه علي خطيبته بعد أن فشل في تدبير نفقات إتمام زواجه, وقد ألقي القبض عليه وبحوزته ثمانية آلاف جنيه قيمة المصوغات الذهبية المسروقة من المجني عليها بعد بيعها بالقاهرة, حيث اعترف بارتكابه للجريمة مبررا ذلك بمروره بضائقة مالية أصبحت تهدد إتمام زفافه علي خطيبته التي كان يصطحبها معه لزيارة المجني عليها بشكل دائم للحصول منها علي مساعدات وبعض الاعانات. كان ابن شقيقة المجني عليها قد تقدم ببلاغ الي مأمور مركز بسيون يتضمن بأنه توجه لزيارة خالته المدعوة ماجدة حتاتة 52 عاما والتي تقيم بمفردها داخل مسكنها بقرية القضابة التابعة للمركز وذلك ثالث أيام عيد الأضحي للاطمئنان عليها وتهنئتها بالعيد وظل يطرق عليها الباب الخارجي ولكنها لم ترد عليه كعادتها فساورته الشكوك والقلق واضطر للجوء الي الجيران والاستعانة بهم لمساعدته في فتح باب الشقة, حيث نحجوا في كسر الباب ليجد خالته ملقاة علي الأرض جثة هامدة مع وجود آثار تعد واضحة عليها وإيشارب ملفوف حول رقبتها مما يؤكد خنقها. وبإخطار اللواء مصطفي باز مدير أمن الغربية بالواقعة أمر بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة العميد الدكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث وضم الرائد أحمد غبارة رئيس مباحث مركز بسيون حيث أسفرت التحريات عن أن هناك شابا يدعي حسام قطب 22 عاما ويعمل بشرم الشيخ كان يتردد علي المجني عليها بصفة دائمة, وأنه شوهد يوم الواقعة يخرج مسرعا وهو في حالة ارتباك شديدة من موقع الجريمة يوم وقفة عيد الأضحي المبارك. تم اعداد عدة أكمنة للقبض علي المتهم, حيث ألقي القبض عليه وبحوزته ثمانية آلاف جنيه وبتضييق الخناق عليه ومواجهته بالتحريات انهار واعترف بارتكابه الجريمة مبررا ذلك بأنه يمر بضائقة مالية لفشله في تدبير نفقات اتمام زفافه علي خطيبته, وأضاف أنه كان يتردد مع خطيبته بشكل دائم علي المجني عليها لزيارتها, حيث كانت تعطف عليهما وتقدم لهما بعض المساعدات, وأضاف أن الشيطان لعب برأسه وهداه تفكيره لارتكاب جريمته البشعة بقتل السيدة, حيث انه اتصل بها يوم الجريمة تليفونيا وطلب منها مقابلته لأمر عاجل فرحبت به وانتظرته وفور وصوله فتحت له الباب واستقبلته كعادتها بترحاب ولكنه فاجأها بضربة قوية علي رأسها بآلة حادة فأفقدها الوعي وسقطت علي الأرض مغشيا عليها فقام المتهم بإحضار إيشارب ولفه حول رقبتها وخنقها ولم يتركها إلا بعد أن تأكد من أنها لفظت أنفاسها الأخيرة, فقام بنزع أساورها ومضوغاتها الذهبية التي كانت ترتديها في ذراعها ثم سارع بالهروب ومغادرة مكان الجريمة بعد أن أغلق باب الشقة علي المجني عليها, ثم توجه بعد ذلك الي القاهرة وقام ببيع المصوغات الذهبية المسروقة لأحد تجار المصوغات بمنطقة المطرية مقابل ثمانية آلاف جنيه بعدها فوجئ بإلقاء القبض عليه.