اصيبت شوارع الإسكندرية أمس بالشلل التام وتحولت إلي برك ومستنقعات مع أول نوات الشتاء, ورغم ان الأمطار لم تهطل سوي لمدة ساعة واحدة إلا أن المدينة غرقت في شبر ميه ومطالع ومنازل الكباري والأنفاق تحولت إلي بحيرات يصعب سير المركبات بها, والمناطق العشوائية والشعبية اصيبت الحياة فيها بالسكتة القلبية. والسؤال الذي يطرحه أهالي الأسكندرية هو هل لقدوم فصل الشتاء موعد محدد عند المسئولين بالمحافظة.. أم كان يجب علي الأمطار ان ترسل رسالةsms إليهم للاستعداد لاستقبالها من خلال فتح بالوعات الأمطار وتطهيرها؟! وقد دفع المواطن السكندري فاتورة إهمال وتقاعس المسئولين وتركهم بالوعات الأمطار مغلقة مما ترتب عليه غرق الشوارع الرئيسية والجانبية وأيضا الميادين العامة حتي وصل الأمر في عدد كبير منها إلي تراكم مياه الأمطار لأكثر من20 سم خاصة في وسط الإسكندرية مما ادي إلي اصابة الحركة المرورية بالشلل التام حيث شهد ميدان عمانويل بمنطقة سموحة توقفا تاما لحركة مرور السيارات وعدم استطاعة المواطنين السير بشوارع المنطقة المختلفة.. ولم يكن شرق الإسكندرية أفضل حالا حيث اصيبت مناطق العوايد المكتظة بالسكان وأبو سليمان بالشلل التام في مختلف اوجه الحياة اليومية.. وكانت هناك صعوبة بالغة في خروج المواطنين أو سير السيارات بمناطق غرب وتحديدا بالعجمي والعامرية والكيلو21. وقد تعالت صرخات المواطنين من توقف الحياة بالمدينة.