افتتح الممثل خالد النبوي معرض( حرر, حرر) في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي أمس, والذي يتضمن50 عملا تدور مواضيعهما حول التحرر في العالم العربي, قدمها صانعو الأفلام من عمان وبيروت والقاهرة وتونس ورام الله ويافا ومراكش والخرطوم والدوحة. وأكد النبوي أهمية هذا العمل المبتكر, منوها بدور صانعي الأفلام الشبان المشاركين في هذا البرنامج. وقال أشعر بالفخر وأنا بين48 مخرجا عربيا جديا, يقدمون أفلامهم الأولي عن ثورات الربيع العربي, وكلي أمل أن تتحقق أفكارهم علي أرض الواقع, كما أشعر بالامتنان لقسم التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام ورئيس القسم المخرج اسكندر قبطي علي إتاحة هذه الفرصة النادرة لهؤلاء المخرجين. وأضاف إنني أشعر بالفخر والشرف أثناء حديثي اليوم عن التحرير, خاصة وأنني قادم من ميدان التحرير, الذي أصبح رمزا للشرف والعزة والكرامة, وكلي فخر لكوني قادما من هذا العالم العربي, وأدعو العالم أجمع وأخاطب الإنسانية لكي نتحد ونكون عالما واحدا, وقلبا واحدا, ويدا واحدة, حتي نهزم الفقر والجهل, ونجعل من الأرض جنة. وقد اعتمد معرض( حرر, حرر) علي طريقة مبتكرة وتفاعلية لعرض هذه الأفلام, لتسمح للحاضرين بالجلوس علي كراس متحركة تسمح للمشاهد بالتنقل بين شاشات العرض ومشاهدة الأفلام القصيرة والتعرف علي هذه التجربة المميزة. ومن المتوقع أن تبقي العبارات المدونة علي الجدران علي ما هي عليه لتمثل في حد ذاتها معرضا يستمر بعد انتهاء فعاليات المهرجان, ليعبر عن المشاعر العارمة, والنشاط السياسي لحالة الربيع العربي التي تسيطر علي المنطقة. وكان الحماس والانفعال أهم ما يميز معظم ما كتب علي جدران المعرض, ومن أبرز ما نشر علي هذه الجدران من عبارات كان( حرروا سوريا), و(تحرير مقاومة!), و(الصلاة للشعب), و(الأمل بتحقيق الحرية في كل مكان), و(تونس حرة أولا والحرية للصومال), و(نحن كلنا عرب).