قال الأنبا هيدرا أسقف عام أسوان في تسجيل فيديو نشره موقع المسيحي اليوم نقلا عن قناة الكرمة القبطية حول أحداث كنيسة المريناب السبب الرئيسي في تفجير أحداث ماسبيرو : إن حقيقة ما حدث في أسوان: أننا كنا نصلي باستمرار في هذا المكان منذ سنوات وفي أعياد ماري جرجس كان أبونا مكاريوس يقيم احتفالا وتقوم الشرطة بإرسال العديد من الجنود والضباط لحراستنا اثناء الصلاة هذا المكان كان معترفا به بأنه مكان للصلاة إلا أنه لم تكن كنيسة قائمة بالفعل وبعد ان تهدم المبني وأصبح لا يصلح تقريبا قام أبونا مكاريوس بعمل تصاريح من خلال علاقة بالإدارة الهندسية في أسوان وبالفعل حصل علي تراخيص رسمية باسم احلال وتجديد كنيسة ماري جرجيس, مشيرا إلي أنه في الحقيقة لم تكن توجد كنيسة بهذا الاسم بل كان بيتا لرجل مسيحي في القرية وكنا نصلي فيه, فقام أبونا مكاريوس بإزالة البيت واستخراج تراخيص بطول19 مترا وعرض13 مترا ما يعادل240 مترا من الداخل, والحقيقة أن أبونا مكاريوس قام بزيادة الارتفاعات والذي شجعه أن المسلمين في القرية يحبون أبونا مكاريوس وكانوا يقولون له أثناء أعمال البناء الله ينور يا أبونا وشد حيلك كما أن الأمن لم يعترض, وأكد الأنبا هيدرا في مقطع الفيديو أنه لم يحدث أي اعتداء من المسلمين علي الأقباط في القرية ولم يتم اجبارنا علي تنزيل الجرس أو الصليب نهائيا لأننا لم نعلق أي جرس وحتي الآن لم نشتر الجرس, كما أن بيوت جميع المسيحيين في أمان لم يحدث أي هدم لها, ولكن الشائعة كانت قوية باننا تعرضنا لهجوم من المسلمين وهذا لم يحدث, ولم يطلب منا المسلمون ازالة الكنيسة نهائيا والأوضاع في القرية هادئة جدا. ورفض الأنبا ارميا الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية التعليق علي تصريحات الأنبا هيدرا أسقف أسوان قائلا أنا لا أعرف شيئا كلم الأنبا هيدرا وانهي المكالمة. ومن جانبه قال رامي كامل منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو إن لجنة تقصي الحقائق التي ارسلها مجلس الوزراء حصلت علي تفاصيل باسماء المحرضين والمنفذين في الهجوم علي كنيسة المريناب, كما حصلت علي فيديوهات لحرق الكنيسة علي حد قوله وصور لعملية ما بعد الهدم وتسجيلات صوتية وأقول لشهود عيان تكشف تورطين في الأحداث, وقال: إن مقطع الفيديو مسجل منذ22 سبتمبر الماضي.