أطلق المشاركون في مؤتمر السلام للإنسانية الذي نظمته منظمة منهاج القرآن بالعاصمة البريطانية إعلان لندن للسلام العالمي الذي ينبذ التطرف وأشاد المشاركون بالدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر فكر الاعتدال والوسطية, ومساعيه الحثيثة بقيادة شيخه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتحقيق الأمن والسلام والتسامح الديني العالمي, مؤكدين أن الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تؤدي دوراي مهماي علي المستوي الدولي ومواصلتها في المنهج الأزهري وتحقيق الوحدة بين صفوفهم. وشارك الأزهر في المؤتمر بوفد ضم د.أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر عضو مجلس ادارة الرابطة ممثلاي عن فضيلة الإمام د.أحمد الطيب شيخ الأزهر وأسامة ياسين نائب رئيس الرابطة والدكتور عبدالدايم نصير الأمين العام للرابطة, كما شارك وفود ممثلين عن كل الديانات والمنظمات والحكومات الدولية ووزير الأقليات والحكومة المحلية بلندن وزعيم المعارضة البريطانية ونائب رئيس مجلس الوزراء البريطاني ورئيس أساقفة كانتر بري ونائب العمدة وممثل الكنائس. وأكد د.أسامة العبد في كلمة نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر لا يعرف إلا الوسطية والاعتدال, وأنه لمن حسن الطالع تزامن مؤتمر السلام والإنسانية مع مؤتمر عالمي للصوفية والسلام بالقاهرة متسائلا: ألا يدل ذلك علي أن الإسلام دين السلام والرحمة ولايعرف الشدة والتعصب متناولاي ايات القرآن الكريم التي تدعو للسلام, وقال: إن السلام اسم من أسماء الله الحسني ووصف من صفاته وهو شعار المسلم. وشدد أسامة العبد علي أن الإسلام ليس فيه حرب ولا عنف إلا من اعتدي عليه لأن الدعوة إلي السلام تمثل المقام الرئيسي وذكر الآية الكريمة يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة و تحيتهم يوم يلقونه سلاما مشيراي إلي أن الحرب في الإسلام لا نبدأه علي الإطلاق وإنما للدفاع عن النفس, وذكر الآية الكريمة كتب عليكم القتال وهو كره لكم, لافتاي إلي أن الإسلام ينبذ العنف ويدعو للسلام ويكرس مبدأ الإخاء منذ14 قرناي من الزمان وقال: نحن ندرسه في جامعة الأزهر التي لا تعرف سوي الوسطية والاعتدال. وتحدث الدكتور عبدالدايم نصير الأمين العام للرابطة مؤكدا دعوة جميع الأديان إلي السلام العالمي وأن الإسلام دين السلام.