اكد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة انه سوف يتوجه للمحكمة اليوم للادلاء بشهادته في قضية قتل المتظاهرين. واضاف ان الاصل هو مثول العسكريين امام القضاء العسكري دون غيره, وانه لم يسبق مثول القيادات العسكرية الرفيعة في قضايا مدنية من قبل, الا انه قرر الذهاب لمحكمة الجنايات المدنية للادلاء بشهادته تأكيدا علي سيادة القانون التي يجب ان تكون منهجا ثابتا وراسخا للدولة المصرية بعد ثورة25 يناير وخاصة ان هذه القضية ذات اهمية خاصة. واضاف المشير طنطاوي ان مصر تتغير نحوالافضل وان تولي المجلس الاعلي للقوات المسلحة قيادة البلاد في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة يأتي ضمن المهام التي تحملها القوات المسلحة طوال تار يخها. من جهة اخري رحب السياسيون ومرشحو الرئاسة بمثول المشير طنطاوي للشهادة امام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار احمد رفعت في قضية قتل المتظاهرين في احداث ثورة25 يناير مؤكدين انها احد مكاسب الثورة وتأكيد سيادة دولة القانون. وقال الدكتور ايمن نور مؤسس حزب الغد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان شهادة المشير طنطاوي امام محكمة جنايات القاهرة تؤكد ان ثورة25 يناير في مسارها الصحيح وتجسيدا لسيادة دولة القانون بعد عقود من انتهاك احد اهم مبادئ الديمقراطية وهو سيادة القانون وان الجميع مسئولون امامه. واضاف: حان الوقت ليتساوي الجميع امام القانون والمشير طنطاوي في النهاية مواطن مصري شهد وقائع حدثت اثناء ثورة25 يناير تمت في حضور واذا طلب للشهادة عليه الايتأخر مثله مثل اي مواطن, مؤكدا ان ذلك سلوك يشكر عليه. وقال سامح عاشور رئيس الحزب الناصري ورئيس هيئة المدعين بالحق المدني عن اسر الشهداء والمصابين بثورة25 يناير ان مثول المشير طنطاوي امام المحكمة اليوم يؤكد: إن مصر تتجه نحواحترام القانون ا واحكام القضاء, مشيراالي ان ذلك هوعنوان الدو لة الحديثة الديمقراطية التي يأملها الجميع. من ناحيته قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ان المشير طنطاوي بحكم موقعه كرئيس للمجلس الاعلي للقوات المسلحة كان يمكنه ان يعتذرعن الشهادة امام المحكمة, موضحا ان المشير طنطاوي فضل ان يعامل معاملة المواطن العادي وان يحضر للشهادة, وخاصة أنه يعرف الكثير عن الايام الاخيرة من فترة حكم الرئيس السابق.