يعاني مستشفي ميت سلسيل بالدقهلية من الإهمال والفوضي لعدم وجود أطباء به حيث يضطر المصابون في حوادث الطرق إلي الذهاب الي مستشفيات المطرية والمنزلة نظرا لتدهور الخدمة الطبية بمستشفي ميت سلسيل ناهيك عن أن الممرضات بالمستشفي لا يستطعن خياطة جرح بسيط لعدم توافر الأدوات الطبية ناهيك عن عدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والغياب المتكرر للأطباء وعدم وجود طبيب أسنان. والمستشفي كان ضمن مجموعة من المستشفيات التي قررت وزارة الصحة انشاءها وكانت بمثابة أمل للمنطقة التي تضم خمس قري ويتبعها العديد من العزب ناهيك عن أنها تخدم أطراف مراكز دكرنس والجمالية ومنية النصر والتي يبغ عدد سكانها قرابة45 ألف نسمة. ولكن ماحدث ومايحدث في المستشفي مخيب لكل الآمال خاصة وأن المستشفي لم يمض علي إنشائه سوي3 سنوات ولا يوجد به طبيب واحد واصبح كالاستراحة للممرضات والموظفين. وعن مشاكل المستشفي يقول علاء ثروت موظف أنا من سكان الوحدة المحلية لمرشاق التي يخدمها المستشفي وقد فرحنا جدا بإنشاء هذا المستشفي لأنه مجهز وبه غرفة عمليات وأستراحة كبيرة وصيدلية واستقبال وسكن للأطباء وبه جهاز أشعة تشخيصي وجهاز لرسم القلب.. ومجموعة أجهزة طبية حديثة ومبني علي مساحة فدان تقريبا ومكون من طابقين بجوار الوحدة الصحية القديمة. ويضيف مجدي البراوي فلاح أن المستشفي به إهمال كبير خاصة وأن المصابين يموتون لعدم وجود طبيب بالمستشفي ويضطرون في الحوادث أن يذهبوا لمستشفيات المطرية والتي تبعد عشرات الكيلو مترات مما يعرض حياتهم للخطر وحتي الممرضات لا يستطعن خياطة جرح وذلك لعدم توافر الأدوات الطبية علي حد قولهم فعندما ذهبت بطفلي الذي أصيب بجرح قطعي أعلي عينه رجعنا ودم الطفل ينزف لعدم توافر المعدات اللازمة والممرضات يتسامرن ولم يسعفه أحد وحتي طبيب الأسنان المفروض وجوده مرتين أسبوعيا لا نراه سوي كل شهر وكما طالبنا أكثر من مرة من مديرية الصحة بوجود طبيب باطنة دون جدوي ولا يوجد فني واحد لتشغيل جهاز الأشعة. ويشير عبده خليل تاجر دواجن انه لا يوجد سور يحيط بالمستشفي لحماية المبني كما أننا نجد أن الثورة التي أتت برياح التغيير لم تشمل قريتنا التي تعاني من مرضي لا يجدون العلاج رغم وجود مستشفي بهذه الامكانيات والذي كان علي وشك أن يتم تحويله لمستشفي عام.