أكد المفكر الإسلامي سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه يبحث عن مشروع الدولة الوسطية المستقلة وذلك عن طريق انشاء دولة مدنية بمرجعية إسلامية, وهذا المشروع لم يتقدم به أحد لذا فان الساحة خالية أمامي. جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الذي اقامه حزب الوسط بمركز المنزلة بالدقهلية والذي حضره المفكر الإسلامي سليم العوا وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط. وأضاف العوا أننا يجب أن نطور مصر ولا نكتفي بتقليد الغرب فنحن دولة تقترض ومديونة وذلك لن يتأت سوي بتطوير أنفسنا بتكنولوجيا خاصة بنا وبثقافة وعلوم وسياسة خاصة بنا وننتج القديم ولا نكتفي بنسخ القديم. وطلب العوا من وزير العدل إعلان اسماء المخربين في احداث الجمعة الماضية وتقديم بلاغ للنائب العام باسمائهم لمحاسبتهم. وأكد أن الشعب قال كلمته ولن يتراجع عنها وأن ما يحدث من مظاهرات هو نتيجة حتمية لتباطؤ المجلس العسكري في تحقيق مطالب الشعب وكما فعلها المصريون أول مرة فسيفعلونها مرة أخري وقال: كلامي يحوي من الاشارة أكثر ما يحمله من عبارات. وأشار العوا إلي أن مشروعه السياسي سيقام علي ركيزة أساسية وهي الإنسان المصري وإعادة بنائه واقامة دولة القانون في مصر التي بها12 ألف قانون ولم تستطع الوزارات دمجها. وقال العوا إنه في حال أن أصبح رئيسا للجمهورية فلن أستثني رئيسا ولا وزيرا كما كان بالقوانين السابقة والله بيني وبينكم. وأهم المشكلات التي لها الأولوية في برنامجه هي التعليم وقال: سأضع لها خطتين لتطويره علي المدي البعيد خلال12 عاما وعلي المدي القصير وسألغي مسمي الثانوية العامة والتي تجعلها مرحلة غير منتهية لتعود التوجيهية القديمة.