تواصل اليوم محكمة جنايات القاهرة لليوم الثالث علي التوالي عقد جلساتها لمحاكمة25 من المتهمين في قضية موقعة الجمل وذلك بعد ان قامت المحكمة بفض احراز القضية وهي عبارة عن16C.D. مسجل عليها مجموعة كبيرة من اللقطات المصورة لاحداث25 و28 يناير وموقعة الجمل ومجموعة مشاهد لمرتضي منصور وابراهيم كامل ومجموعة صور لعائشة عبدالهادي ولقطات مصورة لعمليات قتل المتظاهرين في اماكن متفرقة ومحافظات مختلفة وبعد نحو أكثر من7 ساعات قررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم لسماع شهود الاثبات كانت المحكمة قد عقدت جلستها صباح أمس وسط اجراءات امن مشددة وفي بداية الجلسة تم اثبات حضور المتهمين عدا بعض المتهمين عبدالناصر الجابري وعلي رضوان واحمد مرتضي منصور ورد كل واحد من المتهمين بكلمات نعم موجود, حاضر. ثم استدعت المحكمة احمد عاطف28 سنة مهندس بمركز معلومات النيابة العامة وبعد حلف اليمين سلمته المحكمة عدد10 اسطوانات مدمجمة كي يتم عرض هذه الاسطوانات بأمانة. وبعد تجهيز جميع الوسائل من شاشات وأجهزة عرض تم تخفيض نور القاعة حتي تتم مشاهدة الاشرطة, وشرح مهندس مركز المعلومات ان الاسطوانة بها3 لقطات وتم عرضها وسأل رئيس المحكمة المتهمين شايفين, فقالوا نعم وتم عرض الC.D الأول. وتبين من الC.D الأول انه مسجل من برنامج يعرض علي قناة الحياة لعمرو اديب ورولاخرسا, وكان يتصل هاتفيا مرتضي منصور بعمرو اديب وقال مرتضي ان مصر تباع وهناك اطلاق رصاص حي يطلق والجيش لايتدخل والشرطة لاتتدخل وهناك من يريد هدم مصر. حاول مرتضي منصور التعليق علي الأحراز وان يثبت انها غير مختومة وليس بها اية بيانات فرد رئيس المحكمة انا اللي فاتحها فرد مرتضي منصور بان الاحراز مفتوحة وغير مدون عليها بيانات وغير محرزة اصلا فأمر رئيس المحكمة باعادته إلي قفص الاتهام مرة اخري. ثم شاهدت المحكمة مجموعة الاسطوانات المدمجة والتي كانت تحتوي علي مشهد لمرتضي منصور يحث فيه الجماهير الموجودة بميدان مصطفي محمود علي البقاء في الميدان ثم لقطات اخري يظهر فيها مرتضي وهو يمدح الرئيس السابق معلقا انه لم يدخل حربا ولم يذهب إلي إسرائيل ويتحدث عن تعليق قناة الجزيرة فور تعيين اللواء عمر سليمان نائبا للرئيس قائلا إن قناة الجزيرة فور القرار علقت ان المصريين يرفضون القرار وكان ذلك بعد دقائق فكيف علمت بأن المصريين يرفضون ذلك. وحاول مرتضي منصور ان يقدمC.D لهيئة المحكمة إلا ان رئيس المحكمة رفض قائلا: لن اخذ منك شيئا اتفضل ارجع القفص وتم ادخاله قفص الاتهام. وواصلت المحكمة مشاهدة باقي الاسطوانات والتي بها مجموعة كبيرة من الأوراق واسماء المصابين والمقذوفات المستخرجة من اجساد المصابين. وشاهدت المحكمة الC.D رقم6 وكان يحتوي علي عرض لسيارة السفارة الأمريكية في اثناء اقتحامها للمتظاهرين في شارع قصر العيني ثم صورا لمجموعة من المتظاهرين يرشقون قوات الأمن بالحجارة ثم شاهدت لقطات لمصفحة الشرطة وهي تقتل المتظاهرين. كما شاهدت المحكمة الC.D السابع والذي كان يحتوي علي مجموعة كبيرة من راكبي الخيول والجمال وهم يدخلون ميدان التحرير ويقومون بالاعتداء علي المتظاهرين ويحملون العصي والسلاح الأبيض ثم مقاطع مختلفة ومسجلة لموقعة الجمل ولقطة لمجموعة من الجنود وهم يطلقون الخرطوش و القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين عند نقابة الصحفيين واعلي كوبري قصر النيل اثناء استخدام قوات الشرطة للمياه. وشاهدت المحكمة حوارا اجراه معتز الشاذلي مع مرتضي منصور بعد خروجه من السجن في قضية سب وقذف السيد نوفل وقد حاول الدفاع ان يطلب من رئيس المحكمة وقف الحوار لانه ليس له علاقة بالقضية فرد رئيس المحكمة انا عايز اشوفه وبعد ذلك شاهدت المحكمة الحوار لمدة10 دقائق, ثم رفعت الجلسة للاستراحة. قدم ممثل النيابة صورة طبق الاصل من الخطاب المؤرخ ب21 مارس2011 المقدم من النائب العام إلي المستشار وزير العدل, بطلب ندب قضاة من محكمة الاستئناف لاستكمال وقائع التحقيق في هذه القضية, كما قدمت صورة طبق الأصل من القرارين الصادرين عن رئيس محكمة استئناف القاهرة بندب المستشارين محمود السبروت وسامي زين الدين وحامد راشد وباسم سمير لمباشرة التحقيق في القضية. استكملت المحكمة علي مدار3 ساعات متواصلة مشاهدتها ل6 اسطوانات اضافية تحتوي علي لقطات للمتهم ابراهيم كامل وهو يتحدث لاحدي القنوات الفضائية ويصف من في التحرير بأنهم ليسوا مصريين وانهم قلة محدودة وان الرئيس مبارك محبوب من غالبية المصريين ومقطع اخر لاحد الهاربين من السجون وهو يحكي قصة هروبه وكيفية توجيه رجال الداخلية له لاثارة الذعر بين المواطنين. ومقطع اخر للمتهم سعيد عبدالخالق وهو يحشد انصاره من ابناء دائرته ويحثهم علي التوجه إلي ميدان التحرير... وشمال الC.D رقم13 مقاطع ولقطات فيديو لشهداء الثورة وتكريم احدي الجمعيات لاسر الشهداء وتقرير لاحدي القنوات الفضائية من داخل مشرحة احد المستشفيات وهي تعرض جثث بعض المتوفين وكذلك لقطة للمتهم محمد عودة وهو يقف علي احد الخيول ويطالب من حوله بالتوجه إلي ميدان التحرير للقضاء علي من وصفهم بالخونة والعملاء.