أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية, الدكتور نبيل العربي, أن مؤتمر باريس الدولي لدعم ليبيا الجديدة, اجتمع مرة أخري في ظروف مغايرة بعد خمسة أشهر مضت علي اجتماع تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم3791 لفرض الحظر الجوي علي ليبيا, ليؤكد التزامه المطلق بمواصلة الدعم للشعب الليبي. وقال في مداخلة خلال انعقاد المؤتمر إنه في الوقت الذي يؤكد فيه التزام الجامعة العربية في الاضطلاع بالدور المنوط بها تجاه الأشقاء في ليبيا, أود أن أؤكد بإيجاز خمسة عناصر اعتبرها ذات أهمية: أولا: ضرورة التزام أعضاء المجموعة الدولية بالإسراع في تقديم كل أشكال الدعم للمواطنين الليبيين المتضررين من الحرب والتخفيف من معاناتهم. ثانيا: اتخاذ موقف واضح وموحد للإفراج عن الأموال والودائع الليبية المجمدة وتمكين الليبيين من الاستفادة من ثرواتهم. ثالثا: أهمية أن تحذو المنظمات الدولية والإقليمية حذو الجامعة العربية لشغل المجلس الانتقالي مقعدا فيها, خاصة الأممالمتحدة. رابعا: أهمية إسراع المجلس الانتقالي في عملية تشكيل الحكومة الانتقالية الموسعة فور انتهاء العمليات العسكرية. خامسا: تأكيد المجموعة الدولية احترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها.