في سابقة هي الاولي من نوعها قررت وزارة التعليم العالي اجراء تنسيق داخلي في الجامعات الخاصة لقبول الحاصلين علي أعلي المجاميع بكليات الطب والصيدلة والهندسة والاعلام الخاصة. تحت اشراف وزارة التعليم العالي لمواجهة الشكاوي المستمرة من إغلاق باب القبول بتلك الكليات قبل الموعد الرسمي الذي حددته الوزارة للقبول. وكان الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي قد وافق أمس علي زيادة الاعداد المقررة للقبول بالجامعات الخاصة بنسبة10% في الكليات التي استوفت الاعداد المحددة, والتي مازالت بها قوائم انتظار وأبرزها كليات الطب والصيدلة. وشدد الوزير علي ضرورة التزام الجامعات الخاصة بمجموعة من الضوابط لقبول تلك النسبة من الطلاب تتضمن ضرورة قيام الجامعات بإرسال قائمة بأسماء الكليات التي استوفت الاعداد المقررة بها إلي مكتب القبول لمراجعتها, والإعلان عن فتح باب التقدم للقبول بهذه الكليات من خلال إصدار بيان إعلامي ينشر بالصحف, وقيام الجامعات بإضافة الطلاب المتقدمين بناء علي الإعلان إلي قوائم الانتظار الموجودة لديها أيا كان عدد هؤلاء الطلاب, ولايسمح للطالب بالتقدم للقيد بقوائم الانتظار بالكليات المتناظرة في أكثر من جامعة, وعند حساب نسبة ال10% المقررة لكل كلية لايعتد بسن الطالب, فضلا علي اشتراط قيام الجامعات الخاصة بإرسال قوائم الانتظار المجمعة إلي مكتب القبول مع ترتيب الطلاب المسجلين بها بحسب نسبة مجموع درجاتهم في الثانوية العامة أو ما يعادلها, ويقوم مكتب القبول باعتماد القوائم المرسلة من الجامعات وفقا لهذه القواعد. من ناحية أخري قرر مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا مد فترة تسجيل رغبات طلاب المرحلة الثالثة لتنسيق الحاصلين علي الثانوية للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد حتي مساء غد الاثنين, مع السماح للطلاب الذين تخلفوا عن تسجيل رغباتهم بالمرحلتين الاولي والثانية بتسجيلها مع طلاب المرحلة الثالثة حتي نهاية الفترة المحددة. كما قرر المكتب مد فترة تنسيق الحاصلين علي الدبلومات الفنية للمرة الثانية أمس لإتاحة فرصة جديدة أمام الحاصلين علي مجاميع60% فأكثر للتقدم للقبول بالجامعات والمعاهد العليا التي تتناسب مع تخصصهم الدراسي. وفي السياق ذاته منح مكتب التنسيق مهلة لقبول رغبات وأوراق أبناء المصريين العاملين في الخارج والحاصلين علي شهادات عربية وأجنبية معادلة للثانوية العامة حتي الخميس القادم في إطار التسهيلات التي شهدها المكتب أخيرا لاحتواء غضب الأهالي المتصاعد من أخطاء التنسيق.