تواصلت إدارة نادى الوداد البيضاوى المغربى ، مع نظيرتها فى الأهلى ، بحثا من الجانب المغربى عن إثبات تلاعب مسئولى الترجى الرياضى التونسى بتقنية الفار ، بعد العطل الذى أصاب تلك التقنية فى مباراة الفريق المغربى أمام ممثل تونس على الملعب الأوليمبى برادس ، فى إياب نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا الأخيرة ، لينسحب الفريق المغربى إثر عدم احتساب ركلة جزاء لمصلحته وإلغاء هدفا له وبالتالى تعذر الاحتكام لتقنية الفيديو فار لإصابتها بالعطل. جاء وتحرك مسئولى الوداد بعد تصريحات محمد يوسف ، المدرب العام للأهلى ، التى أكد خلالها أن فريقه تعرض للموقف ذاته فى إياب نهائى نسخة العام الماضى برادس أيضا أمام ممثل تونس ، رغم أن مسئولى الترجى أبلغوا القائمين على بعثة الوداد بأن هذا الموقف يحدث لأول مرة. كما الإدارة المغربية تواصلت مع الفرنسى باتريس كارتيرون ، المدير الفنى السابق للأهلى والحالى للرجاء البيضاوى المغربى ، لكونه كان يتولى مهمة قيادة الأهلى وقت ملاقاته الترجى فى نهائى دورى الأبطال فى نوفمبر من العام الماضى ، ليبلغهم كارتيرون بأنه لايتذكر هذا الموقف على الإطلاق ، وكل مافى حافظة ذاكرته عن تلك المباراة اعتداء لاعبى الترجى عليه بالضرب عقب إطلاق الحكم صفارة النهاية بفوز الترجى بثلاثة أهداف مقابل لاشيء .