اتفقت وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالى، والشباب والرياضة على تنفيذ خطة تفعيل التربية الرياضية كمادة أساسية بالمدارس والجامعات فى اجتماع موسع بوزارة التعليم تم خلاله مناقشة كيفية تفعيل التربية الرياضية كمادة أساسية بالمدارس والجامعات. كما ناقش الاجتماع ضوابط الحافز الرياضى وعملية قبول التظلمات وموعد إعلان النتائج لضمان سرعة وكفاءة تنسيق الجامعات. وأكدت وزارة التربية والتعليم، أهمية تنمية اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة للطلاب فى كل المراحل التعليمية، فى ضوء اهتمامات وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأن نظام التعليم الجديد بالمراحل العمرية الأولى، الذى تم تطبيقه فى العام الدراسى 2018 /2019، يضع التربية الرياضية مادة أساسية وبشكل منهجى بحيث تصبح جزءًا من حياة الطلاب. وأكدت الوزارات تأهيل المجتمع تدريجياً لتغيير المفاهيم الخاطئة والخاصة بثقافة الحصول على الدرجات المرتفعة وأيضاً تغيير ثقافة دخول كليات الطب والهندسة فقط وأن هناك تخصصات أخرى تحتاجها الدولة فى المرحلة الحالية وأن منظومة التعليم الجديدة، تسعى إلى إصلاح المفاهيم الخاطئة. وقدمت وزارة الشباب والرياضة عرضًا للمشروع القومى المصرى لرفع الكفاءة الصحية والبدنية بالتعاون مع وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم والتعليم الفنى وآليات تنفيذ الخطط الموضوعة للمشروع فى كل وزارة، وأن الوزارة خصصت هذا العام إدارة عامة للحافز الرياضى ولها كل الصلاحيات، مشيرًا إلى أن الأهم هو كيفية تحفيز أبنائنا الطلاب، كما طالب بتوحيد ضوابط الحافز الرياضى بين التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة. كما استعرض الاجتماع آليات تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن المشروع القومى للياقة وصحة طلاب الجامعات والذى يستهدف تعزيز دور الرياضة فى جميع قطاعات ومؤسسات الدولة تفعيلا لتوجيهات القيادة السياسية لرفع كفاءة الصحة البدنية للمواطن المصرى وتوفير فرص الممارسة الرياضية.