هناك بعض الأمور التى يجب على المرأه أن تتغلب عليها فى رمضان وهو لجوء البعض خاصة أثناء النهار بالنوم لفترات طويلة فيجب عدم التفريط فى ذلك لا سيما وشهر رمضان ينبغى أن يستفيد منه المسلم فيما ينفعه من كثرة قراءة القرآن وطلب الرزق وتعلم العلم مع المحافظة على جميع الصلوات الخمس. واللافت أيضا ارتكان البعض خاصة العاملات إلى عدم القيام بواجباتها بحجة الصيام وعدم القدره على العمل فلابد من أداء جميع الأعمال التى يجب أداؤها فى أوقاتها للحكومة أو غيرها وعدم التشاغل والسعى فى طلب الرزق الحلال مع التزام المرأه بعدم التبرّج المحرَّم أساسا فى رمضان وفى غير رمضان، لأن ارتداء اللّباس الشّرعى واجب على المرأة المسلمة. ويجب على كل أخت مسلمة المحافظة على قيام الليل فى رمضان، لأنه سُنة مؤكدة وتوجد العديد من الأحاديث والآيات القرآنية الكريمة للترغيب فى قيام الليل قال تعالى {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} وقال أيضا{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ). ينبغى علينا أن نغتنم جميع أيام رمضان المبارك قال ابن مسعود رضى الله عنه: (ما ندمت على شيء ندمى على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلى ولم يزدد فيه عملى) فيا أختى المسلمة إن استطعت ألا يسبقك أحد إلى الله فى شهر رمضان فافعلى قال النبى صلى الله عليه وسلم (رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له) رواه الترمذي. ومن اللافت للنظر أن بعض النساء فى رمضان تقع في بعض الأخطاء هى تعبد الله عز وجل ثم تضيع بعض أجورها ولربما تصوم وليس لها من الصيام إلا الجوع والعطش من هذه المعاصى الذى تكثر فى رمضان منها التلفاز فبعض النساء هداهن الله تجلس من الصباح إلى المساء أو بعد الإفطار إلى طلوع الفجر تقضى وقتها أمام التلفاز لمتابعة المسلسلات وتترك العبادات لذا عليك أيتها الأخت المسلمة استغلال الوقت فى الطاعة وترك ما يشغلك عن القيام بالعبادات، خاصة فى هذا الشهر المبارك.