احتلت أغانى الاستفتاء التى طرحها عدد من المطربين، وشارك فيها مجموعة من الفنانين، المركز الثانى أمام مجموعة من الأغانى التى يمكن توصيفها الآن بالأقدم؛ لارتباطها بأحداث أخرى مثل الأغانى التى انطلقت بعد ثورة 30 يونيو، أو بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة حيث أصبحت أكثر ارتباطًا بها. وهذا السباق لا يمت للشاشة الصغيرة بصلة؛ لأن الأغانى الجديدة التى انطلقت بمناسبة الاستفتاء تحتل مكانها على شاشات التليفزيون مثل أغانى «خدنا معاك» للفنان محمد فؤاد، و«اعمل الصح» للفنان مصطفى حجاج، وأغنية «انزل شارك» لفريق مسار إجبارى والفنان أحمد شيبة، وأغنية «راجل وابن راجل» للفنانة نانسى عجرم وغيرها، ولكن ما ترصده «الأهرام المسائى» هو المشهد أمام لجان التصويت التى تستمر احتفالاتها وينتظر الناخبون أمامها على نغمات «بشرة خير» و«تسلم الأيادى» و«يا حبيبتى يا مصر». هذه الأغانى التى تصدرت المشهد أمام عدد من اللجان، رغم عدم تزامن طرحها مع الاستفتاء، بدت فى بعض المناطق خاصة الشعبية، وكأنها كلمة السر فى إشعال حماس الناخبين والمارة، الأمر الذى رصدته معظم مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، التى نقلت تفاعل الناخبين خاصة السيدات مع الأغانى أمام اللجان.