أكد السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى شملت الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الإفريقية؛ غينيا وكوت ديفوار والسنغال، كانت ناجحة، وحققت جميع أهدافها السياسية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية وغيرها، وهى تؤكد أننا أماممشهد جديد لتحقيق التنمية الاقتصادية الحقيقية للقارة الإفريقية. وقال، فى تصريحات خاصة ل«الأهرام المسائى»: إن الرئيس السيسى نجح فى إقناع قيادات هذه الدول، خاصة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بأهمية التعاون الدولى، والمواجهة الشاملة ضد ظاهرة الإرهاب الأسود، التى باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، مؤكدا أن الرئيس السيسى له رؤية حكيمة وجهد كبير، ويعمل بكل قوة من أجل يحقق المصالح المشتركة بين جميع دول القارة، وأن القارة الإفريقية سوف تشهد نهضة كبيرة فى البنية التحتية، وإعادة للتراث العظيم للحضارة المصرية وعلاقتها التاريخية مع قارتها الإفريقية، بما يعود بالنفع على شعوب إفريقيا. وأضاف أن أحد الرؤساء الأفارقةقال إنه إذا كان الرئيس جمال عبد الناصر، قاد استقلال إفريقيا، فإن الرئيس السيسى يقود إفريقيا الآن للاستقلال الاقتصادى، وتابع: علينا جميعا كأبناء مصر أن نفخر بذلك، وهذا يتطلب منا جميعا بذل الجهد، والوقوف خلف قيادة عظيمة أعادت لمصر ريادتها واستقرارها وعلاقتها المتوازنة مع جميع دول العالم، مشيرا إلىأن ما شهدته مصر من إصلاحات اقتصادية حقيقية وبمشروعات قومية غير مسبوقة شهدت له جميع المؤسسات الدولية، بما يؤدى لصالح شعب مصر العظيم، وما نقوم به من إصلاحات سياسية حالية هو جزء من هذه الإصلاحات التى طال انتظارها لبناء الدولة المصرية الحديثة. وأكد النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال إفريقيا، المستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح بكل كفاءة واقتدار فى إعادة الحياة السياسية وذكريات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وارتباط مصر بدول القارة السمراء خلال زيارتهإلى غينيا، وهى أول زيارة يقوم بها رئيس مصرى منذ عام 1965، حيث زار الرئيس عبد الفتاح السيسى، جامعة جمال عبد الناصر فى العاصمة الغينية كوناكرى برفقة الرئيس الغينى ألفا كوندى. وقال: إن جميع الدول والشعوب الإفريقية تابعت الرئيس السيسى خلال هذهالزيارة، التى أزاح فيها الرئيس الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحرم الجامعة، كما افتتح مبنى المجمع الجديد بالجامعة الذى أطلق عليه اسم الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن علاقة مصر بغينيا تعود لعقود عديدة، ولعل آخر زيارة لرئيس مصرى إلى غينيا كانت فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1965، حيث جاءت زيارة الرئيس الراحل لتمثيل مصر فى مؤتمر القمة الإفريقية فى أكرا، غانا، من 21 إلى 26 أكتوبر، حيث كان ذلك برنامج جمال عبدالناصر فى مساندة الدول الإفريقية فى معركتها ضد الاستعمار، وقرر حينها زيارة مالى وغينيا بعد مؤتمر القمة، وكان الهدف من هذه الزيارة حشد التجمع الإفريقى الذى يملك المستقبل فى إفريقيا بغير نزاع أمام القوى الاستعمارية. كما أكد الجندى أهمية الزيارة والمباحثات التى أجراها الرئيس السيسى خلال زيارته لدولتى كوت ديفوار والسنغال، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة سوف تشهد المزيد من التعاون بين مصر وغينيا وكوت ديفوار والسنغال، فى مختلف المجالات. وقال المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن: إن الجولة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى لعدد من الدول الإفريقية كانت ناجحة، وحققت جميع أهدافها، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين مصر ومختلف الدول الإفريقية، خاصة فى ظل رئاسة الرئيس السيسى للاتحاد الإفريقى. وتوقع النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن تعود مصر بقوة للتعاون مع جميع دول القارة السمراء، مؤكدا أن جولة الرئيس السيسى التى اختتمها بزيارة السنغال كانت ناجحة، وستكون لها آثارها الإيجابية للتعاون السياسى والاقتصادى والاستثمارى بين مصر والدول الإفريقية.