اتهم أهالي مدينة الحامول بكفر الشيخ مسئولي الوحدة المحلية للمركز والمدينة بالتسبب في حالة الفوضي التي تعيشها شوارع المدينة هذه الأيام لترك الحبل علي الغارب لسائقي التوك توك الذين أغلقوا الشوارع وتسببوا في توتر أعصاب المواطنين الذين يريدون شراء احتياجاتهم في هذا الشهر الكريم. وأكد الأهالي أن رئيس المدينة ومعاونيه لم يعد لهم أي دور منذ قيام ثورة يناير وحتي الآن ورغم عودة الأجهزة الأمنية للعمل نوعا ما إلا أنهم مازالوا يعيشون في الأيام الأولي للثورة.. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه رئيس مدينة الحامول أن الأمن هو المسئول الأول والأخير عن هذه الفوضي وهو ما شجع الباعة علي احتلال مساحات كبيرة من الشوارع وأغلق التوك توك باقي المساحة فلم يعد هناك مجال لمرور السيارات وزادت المشاجرات بين الباعة وأصحاب المحلات والضحية هم الأهالي. في البداية يقول ممدوح خليل مهندس ميكانيكي: إن المرور في شارع العاشر من رمضان وهو الشارع الرئيسي بمدينة الحامول الذي به أغلب مصالح المواطنين أصبح ضربا من الخيال بعد أن أغلق التوك توك والباعة الجائلون الشارع تماما وتزداد المشاجرات كل يوم بين الأهالي وأصحاب عربات التوك توك والباعة في الوقت نفسه ولا يوجد أثر لمسئولي مجلس المدينة ولا إدارة المرور داخل المدينة. ويضيف حمادة علي منصور نقاش قائلا: من يريد أن يخرج عن شعوره يمر في شوارع الحامول خاصة بعد الظهر في شهر رمضان حيث احتل الباعة الجائلون أكثر من نصف مساحة الشوارع واحتل التوك توك المساحة الباقية ولم يعد هناك مكان للسيارات ولا حتي للمارة مشيرا إلي أنه اتفق مع مجموعة من شباب الثورة علي الذهاب إلي رئيس المدينة لتقديم شكوي له عن الأوضاع السيئة التي تسببت في إغلاق الشوارع وتعطيل حركة المرور خاصة أن هناك ما لا يقل عن2000 توك توك يسير بلا ضابط أو رابط ومعظمها دون ترخيص ويقودها أطفال وعندما دخلنا علي رئيس المدينة نصحنا بالذهاب إلي المحافظة ومديرية الأمن لتقديم الشكوي للمسئولين هناك لأنه لا يستطيع حل المشكلة وحده. أما أحمد فؤاد عجوز طيبيب بيطري فيؤكد أن أي إنسان يريد قضاء مصالحه دون تعطيل لابد أن يترك السيارة ويمشي علي قدميه لأن ركوب السيارة أو حتي توك توك معناه أنه لن يستطيع عمل أي شيء مشيرا إلي أن رئيس المدينة ومعاونيه لم يعد لهم أي دور منذ قيام الثورة ولا يريدون أن يخرجوا من عباءة أيام الثورة. من جانبه أكد اللواء محمود مطاوع رئيس مركز ومدينة الحامول أنه يعاني أشد المعاناة لعدم الوجود الأمني في الشارع مشيرا إلي أنه لا يوجد تنظيم مرور ولا مرافق ولا شرطة والباعة قاموا باحتلال الشوارع وعندما أقوم بإرسال موظفين من عندي يتعرضون للإهانة لذا قمت بإرسال وفد من شباب الثورة للقاء السيد مدير الأمن لمطالبته بتكثيف الوجود الأمني في شوارع المدينة ونأمل أن تستجيب الأجهزة الأمنية لذلك خلال الفترة المقبلة.