أدان أحمد أبو الغيط, الأمين العام لجامعة الدول العربية, بأقوي العبارات, الهجوم الإرهابي وطالب بسرعة محاسبة المتورطين في ارتكاب هذا الهجوم, وأعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا, سائلا الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان في التعامل مع آثار هذه الحادثة المفجعة, ومتمنيا تمام الشفاء للمصابين. وصرح السفير محمود عفيفي, المتحدث الرسمي باسم الأمين العام, بأن أبو الغيط أشار أيضا إلي أن مما يزيد من فداحة هذه الجريمة الوحشية النكراء أنها استهدفت مصلين مسلمين أبرياء في دور العبادة, وهو ما يؤكد من جديد أن الإرهاب لا دين له, ويعد مؤشرا علي مدي التصاعد في حدة ومدي التطرف والكراهية الدينية لدي مرتكبي هذه الجريمة مع انتهاكهم لحرمة الدم وقدسية المساجد. وأضاف المتحدث الرسمي أن الأمين العام حرص علي أن يؤكد أيضا ضرورة العمل علي تحقيق نقلة نوعية في الإجراءات المتخذة علي المستوي الدولي, سواء علي المستوي التشريعي أو علي مستوي الخطوات الميدانية, من أجل مواجهة خطر الإرهاب في ظل ما تمثله هذه الظاهرة البغيضة من تهديد متزايد لمستقبل الإنسانية, ومع التصاعد الملموس في حجم ونوعية العمليات الإرهابية, وارتفاع عدد الضحايا من الأبرياء في بقاع مختلفة من العالم.