يشهد الموسم الرمضاني هذا العام استمرارا وتزايدا لظاهرة مسلسلات العلب, والتي كانت قد اختفت منذ عشر سنوات ويزيد.وكان تصوير عدد من المسلسلات قد توقف, من بينها مسلسل حامد قلبه جامد لطلعت زكريا, والعنيدة لميس حمدان, في حين لم يعرض عدد آخر من مسلسلات تم الانتهاء منها بالفعل, من بين هذه الأعمال مسلسل فرح العمدة والذي تم الانتهاء من تصويره منذ رمضان الماضي ومع ذلك لم يعرض حتي الآن, ومسلسل الدالي3 لنور الشريف والذي يعرض حاليا, بعد سنة من تصويره قضاها في العلب. وقال الفنان طلعت زكريا ان سبب عدم استكمال مسلسل حامد قلبه جامد تأليف محمد البيلي, وإخراج أحمد شاهين هو عدم وجود سيولة مادية لدي المنتج حتي يدفع للفنانين المشاركين في المسلسل وأنا من بينهم الأقساط المتبقية من أجورهم, وهو مادفعنا لعدم استكمال المسلسل رغم أنه لم يكن متبقيا سوي ثلاثة أيام فقط. وأضاف طلعت انه لايزال له لدي المخرج قسط قيمته500 ألف جنيه, إضافة إلي الفنانين عبد الله مشرف, وأمل إبراهيم, ونشوي مصطفي, مشيرا إلي أنه طلب من المنتج شراء المسلسل واستكمال تصويره وتسويقه, ولكنه طلب رقما أعلي مما أنفقه علي المسلسل حيث طلب ثلاثة ملايين جنيه, رغم أن المسلسل تكلفته حتي آخر يوم كانت مليونا ونصف المليون, وفشلت الصفقة التي كنت أريد من خلالها إنقاذ المسلسل ليبقي المسلسل في العلب حتي الآن. وأكدت الفنانة ميس حمدان التي توقف مسلسلها العنيدة والذي كان يعتبر البطولة المطلقة الأولي لها انه كان من المقرر للمسلسل أن يباع للتليفزيون المصري ولكن قيام الثورة والأزمة الاقتصادية التي مر بها التليفزيون أوقف كل الاتفاقات السابقة اضافة إلي بعض المشكلات التي ألمت بالمنتجة موضحة أنها رفضت الإلحاح عليها بعدما طلبت إيقاف تصوير المسلسل لأسباب شخصية رغم أن تكلفة ماتم تصويره وصل إلي ثلاثة ملايين جنيه, المسلسل تأليف عبد المنعم شطا وإخراج عادل الأعصر. وأضافت ميس أنها تتمني عودة تصوير المسلسل مرة أخري, وإن كانت تظن أن الظروف الحالية التي تعاني منها البلاد لن تشجع أي منتج علي تصوير أي عمل فني. وقال المنتج محمد فوزي منتج مسلسل فرح العمدة بطولة غادة عادل إن عدم عرض المسلسل هذا العام لايرجع لعدم تسويقه, ولكن لرغبة القناة التي قامت بشرائه حصريا حيث كشف عن انه باع المسلسل إلي قناة الحياة ولكنها فضلت عرض المسلسل بعد رمضان خاصة أن هناك عددا كبيرا من المسلسلات يعرض علي شاشتها, مشيرا إلي أن مافعلته القناة من حقها ولا يحق له أن يرفض.