أكد الدكتور محمد مجاهد, نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني والمهني, أن الدولة حريصة علي تطوير التعليم الفني والنهوض به في شتي المجالات الصناعية والزراعية والسياحية من خلال المدارس الفندقية, مشيرا إلي أن الدولة سعت إلي تطوير المناهج لتكون أكثر ملاءمة لسوق العمل. وقال مجاهد إن الوزارة تسعي إلي استغلال الميزة الطبيعية السياحية الزراعية لمحافظة الأقصر في إنشاء مشروعات تقام علي الزراعة والمنتجات الزراعية مثل تجفيف الطماطم بمدينة إسنا جنوبالأقصر, والتي تصدر إلي الأسواق الأوروبية, حيث نعمل علي مساعدة الشباب في المدارس الزراعية من خلال تدريب الشباب علي إقامة مشروعاتهم, وكذلك شباب الخريجين من التعليم الفني علي إقامة دراسات جدوي لمشروعاتهم في إقامة مصانع تجفيف, واستغلال مطار الأقصر الدولي في التصدير للأسواق العربية والأوروبية, مشيرا إلي أن القطاع الخاص شريك أساسي في العمل. ولفت إبراهيم العافية, رئيس قسم التعاون الدولي في بعثة الاتحاد الأوروبي, في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي, إلي أنه إلي جانب توقيع الاتفاقية فإن الاتحاد الأوروبي يعد شريكا أساسيا في دعم التعليم الفني بمصر من خلال اعتماد60 مليون يورو لدعم تطوير التعليم الفني في مصر, مشيرا إلي أن دور الاتحاد الأوروبي يقوم علي مشاركة وزارتي التعليم والصناعة مع التنسيق مع القطاع الخاص لمساعدة الخريجين الشباب, في تأهيلهم لسوق العمل للقضاء علي البطالة وسد احتياجات السوق من العمالة المدربة, فضلا عن المساعدة في تمويل المشروعات والتدريب المهاري وفتح مجالات لإقامة مشروعات صغيرة. وقال العافية: إن هناك سلسلة من الأنشطة تقوم بتعزيز عملية الجودة للارتقاء بالمنتج والمساهمة في توفير الأجهزة والمعدات في مراكز التدريب بالمدارس, مشيرا إلي أنه تم تخصيص10 ملايين يورو لتوفير الأجهزة من منحة الاتحاد الأوروبي لهذا الغرض. كان المستشار مصطفي ألهم, محافظ الأقصر, شهد مراسم توقيع اتفاقية التعاون التي تمت بين برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهنيTVET وإحدي شركات الأعمال الزراعية.