تلعب مراكز الشباب بالقري والنجوع في القليوبية دورا أساسيا وفعال في تحصين الشباب ضد الأفكار الهدامة والمتطرفة باعتبارها عنصرا أساسيا في تفريغ طاقات الشباب وتحويلها إلي طاقات إيجابية من خلال ممارسة الرياضة والندوات التثقيفية الدينية والاجتماعية.. وفي القليوبية كان لدور مراكز الشباب دور أكثر ايجابية من خلال تدريب الشباب علي الحرف للقضاء علي البطالة وإقامة ملتقيات لتوظيف الشباب بمساعدة ودعم رجال الأعمال الوطنيين بالمحافظة. واكد عاطف كمال أبو رجب رئيس مركز شباب العبور أن هناك توجيهات واضحة وصريحة من الوزارة ومديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بالاهتمام بالشباب فنيا وبدنيا وتوفير كل السبل لممارسة الرياضة في اوقات فراغهم لاستغلال طاقاتهم في الرياضة وتحقيق البطولات حتي لا ينجرف الشباب الي طريق الافكار الهدامة والمتطرفة التي تهدد امن وسلامة البلاد.. ولذلك كان الاهتمام بجميع الالعاب بالمركز.. حيث نجح شباب المركز بالفعل في تحقيق مراكز متقدمة وحصد بعض بطولات الجمهورية وتمثيل مصر دوليا. وأشار عماد الشاعر المدير المالي, وراعي المواهب كما يطلق عليه أعضاء المركز من الأهالي شباب العبور إلي أن هناك ندوات ثقافية واجتماعية للتوعية بمخاطر الأفكار الهدامة وكيفية مواجهتها من خلال استضافة علماء الدين وقادة الراي والفكر لتوعية الشباب.. بدعم من وزارة الشباب والرياضة لرعاية النشء وحفاظا علي الثروة القومية الحقيقة لالمحروسة. وأضاف عماد العطار رئيس مجلس إدارة مركز شباب الحصة بطوخ أن هناك طفرة حاليا بدأت حاليا ولا بد من التكاتف لتحقيق أهدافها إلايجابية وتنفيذ مبادرات تخدم المجتمع مثل الرياضة أسلوب حياة ومهرجانات المشي والجري وأخري لدعم وخدمة القضايا المجتمعية.. مشيدا بدور وزارة الشباب في الاهتمام بفكر الشباب واخراج الطاقات الكامنة في ممارسة الرياضة بكافة انواعها.. وكذلك فإن مراكز الشباب ايضا بدات في تدريب بعض الشباب علي الحرف والتواصل مع رجال الاعمال لايجاد فرص عمل لهم بدلا من الجلوس علي المقاهي.. وحتي لا يقع هولاء الشباب في براثن أصحاب الأفكار المتطرفة. ومن جانبه أكد الدكتور محمود الصبروت وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية ان مراكز الشباب تمارس دورا هاما في مواجهة الافكار الهدامة والمتطرفة التي تهدد امن وسلامة المجتمع وخاصة في ظل توجيهات الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بتحويل مراكز الشباب الي مراكز خدمة مجتمعية لاتقتصر علي الانشطة الرياضية والشبابية من خلال تعليم الشباب بعض الحرف وتوفير اسواق للاسر المنتجة.. مع التركيز علي عمل ملتقيات لتوظيف الشباب بالتعاون مع رجال الاعمال للقضاء علي البطالة للشباب.. بالاضافة الي وجود مبادرات مع مؤسسات المجتمع المدني لتاهيل الشباب رياضيا وثقافيا مع اتجاة لعمل معارض للشباب باسعار مخفضة.. بالاضافة الي وجود بروتكولات تعاون مع بعض المؤسسات لتدريب الطلاب والشباب علي الحرف. واضاف الدكتور الصبروت ان هناك مبادرات رياضية مثل يالا نجري وهدفها تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بمواجهة البدانة الموجودة بنسبة عالية بين المواطنين. كما ان هناك عدة مبادرات منها الرياضة اسلوب حياة وشارك ونظف وهي مبادرات تنمي الانتماء والولاء للشباب.. بالإضافة الي المعسكرات اليومية.. حيث يفضل تقديم خدمة عملية للشباب بدلا من الاكتفاء بالندوات. وأشار الصبروت الي اننا نعمل علي أرض الواقع طبقا لتوجيهات وزير الشباب والرياضة حيث تم عمل اجتماعات لجميع مراكز الشباب وتم التركيز علي كافة مراكز الشباب المغلقة.. وتم متابعة93 مركز شباب تبين ان من بينهم7 مراكز مغلقين وتم تحويلهم للتحقيق. وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية أن الفترة المقبلة ستشهد وضع آلية جديدة للتعاون مع مجالس الإدارات الجديدة لمراكز الشباب بعقد لقاءات دورية وإعادة التقييم من جديد للعناصر الجيدة والدفع بها في مناصب قيادية وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة بجانب التركيز علي تنفيذ توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فيما يخص الاستغلال الأمثل للأماكن غير المستغلة بمراكز الشباب لتتحول إلي مورد رئيسي وبالفعل طرحنا73 موقعا علي مستوي المحافظة منها حمام السباحة بمركز شباب المنشية بشبرا الخيمة وجار استكمال طرح المزايدات والمناقصات بحيث يخصص جزء من الدخل لصالح المراكز والجزء الآخر للوزارة لدعم الأنشطة الرياضية. وحول ملف السياحة الرياضية بمنطقة بالقناطر الخيرية.. اكد الصبروت انه محل دراسة واهتمام وبدأ فعليا تطوير فندق نادي القناطر الخيرية والذي يتسع ل60 فرد ومقرر دخوله الخدمة في مايو المقبل وووضع خطة للاستفادة من فروع النيل في ممارسة الرياضات المائية كالتجديف واستغلال الحدائق والطبيعة في جذب الوفود السياحية وأؤكد أن مديرية الشباب والرياضة كجزء لا يتجزأ من الأجهزة التنفيذية علي أرض المحافظة في دعم السياحة وسننفذ مهرجان دراجات في القناطر الخيرية بعد موافقة المحافظ الدكتور علاء عبدالحليم فضلا عن اختيار5 شباب من كل مركز للمساهمة في تنمية القرية وتجميلها.