أزمة فنزويلا تقسم العالم صراع دبلوماسي في مجلس الأمن

.. وجوايدو يدعو الجيش والشرطة للانضمام إلي معسكره

رحب رئيس البرلمان الفنزويلي والمعلن رئيسا مؤقتا لفنزويلا خوان جوايدو بالموقف القوي للاتحاد الأوروبي الذي يسير في الاتجاه الصحيح, بعدما طالب الرئيس نيكولاس مادورو بإعلان إجراء انتخابات جديدة في الأيام المقبلة.
وقال جوايدو أمام مناصريه إن رد الاتحاد الأوروبي كان قويا وإيجابيا ومثمرا لفنزويلا, وهذا يمنح وقتا للموظفين الحكوميين والعسكريين المترددين في اتخاذ خطوة لإنهاء عملية الاستيلاء علي السلطة, ولحكومة انتقالية وانتخابات حرة هي هدف الرئاسة المؤقتة. ودعا العسكريين وكبار الموظفين الحكوميين إلي الانضمام إلي معسكره مقابل منحهم العفو.
ورفضت فنزويلا أمس في الأمم المتحدة مهلة الأيام الثمانية التي حددتها6 دول أوروبية لإجراء انتخابات, تحت طائلة الاعتراف برئاسة المعارض جوايدو.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا, خلال جلسة لمجلس الأمن أمس, إنه لا أحد يحدد لفنزويلا مهلا ويقول لها ما إذا كانت تنبغي الدعوة إلي انتخابات أو لا, فهي حكومة لها سيادتها.
من جانبه, حض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جميع الدول علي وقف تعاملاتها المالية مع نظام رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو, وذلك خلال لقائه الصحفيين علي هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي.
علي صعيد متصل, طالبت روسيا خلال اجتماع المجلس, الولايات المتحدة بتقديم إجابة واضحة, عما إذا كانت مستعدة لاستخدام القوة العسكرية في فنزويلا, فيما رد علي ذلك, وزير الخارجية الأمريكي للصحفيين عقب الاجتماع بأنه لن يفترض أو يتكهن بالخطوة التالية التي يمكن أن تفعلها الولايات المتحدة.