أكد حرص القوات المسلحة علي توفير الرعاية والاهتمام لمقاتليها

الفريق أول محمد زكي يتابع مراحل الإعداد الأساسي والتدريب العسكري للطلبة الجدد بالكليات والمعاهد العسكرية

تفقد الفريق أول محمد زكي, القائد العام للقوات المسلحة, وزير الدفاع والإنتاج الحربي, مراحل الإعداد الأساسي والتأهيل العسكري للطلبة المستجدين من الدفعة115 حربية وما يعادلها من الكليات والمعاهد العسكرية, الذين يتلقون فترة الإعداد العسكري والتدريب الأساسي بالكلية الحربية.
وتابع القائد العام عددا من الأنشطة التدريبية للاطمئنان علي مراحل الإعداد والتأهيل العسكري والحالة الإدارية والمعيشية لضباط المستقبل الذين يخطون أولي خطواتهم داخل المؤسسة العسكرية العريقة لمواصلة مسيرة عطاء أبطال القوات المسلحة جيلا بعد جيل.
ورحب القائد العام بأهالي الطلاب أثناء زيارتهم لذويهم بالكلية الحربية مقدما الشكر والعرفان للأسرة المصرية الأصيلة لما تحملته من مسئولية اجتماعية كبري في إعداد أجيال من أبناء مصر قادرة علي العمل والعطاء, مؤكدا حرص القوات المسلحة علي توفير جميع أوجه الرعاية والاهتمام بمقاتليها.
كما أدار القائد العام, خلال الزيارة, حوارا مع الطلبة المستجدين, استمع خلاله لآرائهم واستفساراتهم, وناقشهم في مختلف المجالات, وأوصاهم بالالتزام والانضباط العسكري والتدريب الجاد لتظل قواتنا المسلحة علي أعلي درجات الكفاءة القتالية, مشيدا بما لمسه من فهم واع وإدراك صحيح للطلبة وأسرهم لتحديات الأوضاع الداخلية والخارجية وتداعياتها علي أمن واستقرار المنطقة.
من جانبهم أشاد أسر الطلاب بالروح المعنوية العالية والعزيمة والإصرار الذي لمسوه في عيون أبنائهم, مؤكدين أن التحول من الحياة المدنية إلي العسكرية لم يكن سهلا, لولا وجود أبنائهم بين نخبه من أفضل القادة والضباط الذين ساعدوهم للوصول لمستوي هذه المسئولية الكبري ليكونوا امتدادا للأجيال التي سبقتهم في خدمة الوطن بكل فخر واعتزاز.
وأكد الأهالي أن مشاعرهم تفيض بالعزة والفخر بانتماء أبنائهم لهذا الصرح العظيم, ليكونوا أقوياء في الحق, أمناء في تحمل المسئولية, ليتواصل العطاء والتقدم لقواتنا المسلحة الباسلة.
وأكد القائد العام أن فترة الإعداد العسكري هي النواة التي تغرس في قلوب المقاتلين روح الولاء والانتماء, موصيا الطلاب بالتمسك بالعزيمة والإرادة الصلبة والصدق والأمانة, والتحلي بقوة التحمل والشجاعة والإقدام في تنفيذ المهام, لتبقي القوات المسلحة دائما درعا واقيا يحمي الأرض ويصون العرض.