اغلقت الكاتدرائية الكبري للاقباط الارثوذكس بالعباسية أبوابها في وجه العشرات المطالبين بالحصول علي تصاريح الزواج الثاني وتطبيق اللائحة1938 او السماح لهم بالزواج المدني, وهاجم عدد من البلطجية المتظاهرين عقب انصراف الكاميرات الفضائية مساء أمس, مما تسبب في اصابة3 اشخاص باصابات مختلفة ما بين قطع في الرأس أو جروح قطعية باليد. وقال باسم سمير يوسف أحد الاقباط المصابين ان نحو6 أشخاص من البلطجية وزعم انهم تابعون لامن الكاتدرائية قاموا بالتعدي بالضرب علي المتظاهرين المطالبين بالزواج المدني, مشيرا الي ان الكنيسة تتعامل بشكل سييء مع الاقباط المطالبين بحقوقهم في الزواج واتهم الانبا بولا رئيس المجلس الاكليريكي المسئول عن تصاريح الزواج والطلاق برفض مقابلة المواطنين اصحاب المشكلات وانه متعنت جدا في اصدار التصاريح بالرغم من صدور احكام قضائية منذ سنوات. وقال عادل صدقي أحد المتظاهرين انه عقب انصراف كاميرات الفضائيات قام امن الكاتدرائية باغلاق الابواب, وكان يقف بجوار رجال الامن مجموعة من البلطجية وانه بمجرد اغلاق الباب قاموا بالاعتداء علينا بالضرب, واستخدموا الكراسي الخشبية التي كان يجلس عليها رجال الامن, وكذلك قطع من الحديد, مما تسبب في اصابة ثلاثة اشخاص من المتظاهرين. وقالت مريان ماهر مصابة انه بعد حدوث الاشتباكات بين المتظاهرين ومجموعة من البلطجية, شعرت السيدات المتظاهرات بالخوف, فقمن بمحاولة الاحتماء بالكاتدرائية من بطش البلطجية, مؤكدة ان امن الكاتدرائية رفض فتح الباب للسيدات مما عرضهن لضرب البلطجية واحداث اصابات بالغة بهن, واثناء الاشتباكات رفض رجال الشرطة الموجودين بجوار الكاتدرائية التدخل او القبض علي البلطجية وقالت ان احد الضابط قال لنا انتم اقباط في بعض احنا مانقدرش نتدخل وقال رفيق فاروق وطالب الاقباط المتظاهرون بإقالة الانبا بولا رئيس المجلس الاكليريكي لانه يرفض حل مشكلات الاقباط, منذ سنوات, والتحقيق مع مدير امن الكاتدرائية فيما عرف اعلاميا باسم موقعة الكلاب بعد قيام امن الكاتدرائية باطلاق الكلاب علي المتظاهرين الاسبوع الماضي. وردد المتظاهرون هتافات ومنها مش من الرحمة مش من الدين.. إني اعيش طول عمري وحيد يارب إلحقنا احنا في محنة.. ده احنا باسمك البابا دبحنا.