بمشاركة200 شركة مصرية وعالمية, تستضيف القاهرة غدا, ولمدة يومين, أول منتدي نووي لموردي الصناعة النووية, تنظمه شركة روساتوم الروسية, المنفذة للمشروع النووي المصري, المقرر إقامته بمنطقة الضبعة بالتعاون مع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء. وقال الدكتور محمد شاكر, وزير الكهرباء, في تصريح لالأهرام المسائي: إن المنتدي يؤكد عمق العلاقات الإستراتيجية بين القاهرة وموسكو, كما يمثل فرصة للصناعة المصرية للارتقاء بمعايير الجودة في المحطات النووية لتوليد الكهرباء. من جانبه, أكد المهندس أسامة عسران, نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة, الذي من المقرر أن يفتتح الملتقي, أن المنتدي يستهدف تعريف الشركات الوطنية المصرية بمتطلبات مؤسسة روساتوم الروسية الخاصة بمشروع الضبعة النووي, بما يسهم في تعظيم فرص المشاركة في تنفيذ هذا المشروع القومي, لافتا إلي أن المنتدي يستهدف أيضا نقل التكنولوجيا النووية العالمية وتوطينها في مصر. وقال الدكتور أمجد الوكيل, رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء, في تصريح خاص لالأهرام المسائي: إن المنتدي يعطي فرصة لنحو150 شركة وطنية للالتقاء بممثلي50 شركة عالمية متخصصة في مجال إنتاج المهمات والمعدات اللازمة لإنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء, مشيرا إلي أنه سيتم عقد جلسة موسعة لمناقشة التشجيع الشعبي لإنشاء المحطة النووية المصرية, وهي تمثل المرحلة الثالثة من القبول المجتمعي للبرامج النووية. وأوضح أنه سيتحدث خلال هذه الجلسة الدكتور عبد الحميد الدسوقي, نائب رئيس هيئة المحطات النووية, وإلكسندر فورونكوف مدير المؤسسة الروسية للطاقة النووية روساتوم بالشرق الأوسط وإفريقيا. وقال رئيس هيئة المحطات النووية: إنه من المقرر وفقا للبرنامج الزمني لمشروع الضبعة النووي أن يبدأ التشغيل نهاية عام.2026 من جانبه, أكد مستر كوماهوف نائب رئيس شركة روساتوم الروسية, أن هناك تعاونا وثيقا مع الجانب المصري فيما يتعلق بالإجراءات والإعدادات اللازمة للإسراع بمعدلات تنفيذ المحطة النووية المصرية التي تمثل تتويجا للعلاقات الإستراتيجية والشراكة المتميزة بين القاهرة وموسكو, مشيرا إلي أن هذا المنتدي يأتي في إطار تنفيذ البرنامج النووي المصري والتعاقد مع الجانب الروسي علي إنشاء المحطة النووية الأولي بالضبعة.