يترقب أهالي كفر الشيخ والمصريون عموما مشروع الرمال السوداء الذي يقام في منطقة البرلس بالمحافظة وهو المشروع الذي تحدث عنه المتخصصون في علوم الجيولوجيا منذ عقود علي أنه سيضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد القومي ولم يتم التحرك فيه بجدية إلا في عهد الرئيس السيسي. وعن آخر المستجدات في مشروع فصل الرمال السوداء أكد الدكتور اسماعيل طه محافظ كفر الشيخ أن المشروع يتضمن إنشاء مصنعين كبداية الأول يقام بمنطقة محلة منيسي علي مساحة80 فدانا وتملكه الدولة بالكامل باستخدام تكنولوجيا استرالية حيث نقوم باستيرادها لفصل الرمال لما يملكونه من باع طويل في هذا المجال.. وهناك مصنع آخر يقام علي مساحة30 فدانا بالبرلس أيضا ونستخدم فيه تكنولوجيا صينية من خلال الاتفاق مع احدي الشركات التي تدخل في شراكة مع شركة صينية لها باع كبير في هذا المجال, وتم الاتفاق علي جميع التفاصيل النهائية لانشاء هذا المصنع أيضا. تذليل العقبات وأوضح أن المصنع الثاني الذي يقام علي مساحة30 فدانا كان يواجه مشكلة بسبب انخفاض الأرض حيث تم الانتهاء من تعلية ال30 فدانا بالكامل بارتفاع متر ونصف في وقت وجيز,مضيفا بأنه تم الاتفاق مع الجهات المعنية لتوصيل المرافق للمشروع فورا موضحا أنه بالنسبة للمصنع الأول الذي سيقام علي مساحة80 فدانا فسيتم عمل السور والمنشآت بعد الانتهاء من تسوية المساحة بالكامل مؤكدا أنه في خلال أقل من عامين سيتم انتاج رمال سوداء بكفر الشيخ. آلاف فرص العمل أضاف المحافظ أن هذا المشروع يوفر أكثر من20 ألف فرصة عمل مباشرة في المصنعين بالاضافة إلي الآلاف من فرص العمل غير المباشرة لاستخراج41 عنصرا معدنيا من الرمال السوداء تقوم عليها41 صناعة فريدة عالميا لتعظيم الاستفادة من الموارد الاقتصادية المتاحة والقيمة المضافة من المعادن المستخلصة من الرمال السوداء وتدريب الكوادر المصرية العاملة في هذا المجال بما يسهم في تنويع وتطوير الاقتصاد المصري من خلال الصناعات التعدينية والمعاونة في تفعيل دراسات الجدوي الاقتصادية التي أعدت خصيصا لاستغلال المعادن الاقتصادية الموجودة بالرمال السوداء بالاضافة الي تغطية احتياجات السوق المحلية للمعادن واستغلال تزايد الطلب العالمي عليها بتصدير فائض الإنتاج إلي السوق العالمي. وأشار إلي أن هذا المشروع من المشروعات القومية التنموية العملاقة بالدولة والذي سيعود بالنفع بالدرجة الأولي علي أبناء محافظة كفر الشيخ بشكل خاص وإحداث تنمية حقيقية علي أرض المحافظة وتشغيل الشباب برواتب مجزية, لافتا إلي أن مشروع الرمال السوداء سيدخل لمصر مليارات الجنيهات وسيحول منطقة شمال الدلتا, وخاصة كفر الشيخ إلي منطقة استثمارات ضخمة, مشيرا إلي أن استثمارات المشروع تحقق عائدا وأرباحا مضمونة نظرا لكثافة المعادن بالكثبان الرملية بالبرلس والتي تعد ثروة قومية لاحتوائها علي معادن عالية القيمة تدخل في العديد من الصناعات, منها صناعة الصواريخ, وهياكل الطائرات, والسيارات, والسيراميك, والدهانات, بالإضافة إلي المواد الخام, التي تستخدم في الصناعات الحديثة من الرمال السوداء وأن الاحتياطي من الرمال السوداء288.5 مليون. احتياطي ضخم يقول الدكتور محمد زكي خضر أستاذ مساعد قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة كفر الشيخ ورئيس الفريق البحثي(الجيولوحيا التطبيقية) أن دراسات الرمال السوداء بدأت في مصر منذ عام1960 ولم تستغل هذه الرمال طوال العقود السابقة حتي جاء عهد الرئيس السيسي أي عهد المشروعات الكبري حيث تم البدء في جميع المشروعات العملاقة التي لم يجرؤ مسئول علي الخوض فيها لأسباب عديدة منها التكلفة العالية لإقامة المشروعات, بالإضافة الي القلق من ردود أفعال الناس بسبب الخوف من التحجج بالاثر البيئي وغيرها من الادعاءات التي يتم تفاديها بالأساليب العلمية الحديثة خاصة أن دول العالم المتقدم تقوم بإقامة المشروعات الضخمة بعيدا عن الحجج الواهية التي تسببت في تأخر العمل في المفاعل النووي السلمي ومحطات الكهرباء العملاقة ومشروعات الانتاج السمكي الضخمة والطرق الدائرية التي تختصر الوقت والجهد والوقود ومشروعات الاسكان الضخمة والعاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس الجديدة وغيرها وهي المشروعات التي أقيمت في وقت قياسي خلال السنوات الأربع الماضية في عهد الرئيس السيسي الذي لايعنيه إلا صالح هذا البلد. ويتساءل د.محمد خضر.. لماذا هذا التأخير في استغلال الرمال السوداء وما سبب الانتظار حتي تم سرقة كميات كبيرة منها وبيعها للتجار بملاليم باعتبارها رمالا عادية رغم قيمتها المادية العالية, حيث تم اهدار مليارات الجنيهات في السابق ولكن عندما تم العرض علي رئيس الجمهورية وافق علي الفور علي اقامة مصانع فصل الرمال السوداء دون تردد مع الوضع في الاعتبار تلافي الاثر البيئي الناتج عن هذا المشروع مشيرا إلي تعويض مافقدناه في العقود السابقة من اهدار للمال العام من خلال هذا المشروع العملاق. وعن قيمة الرمال السوداء أوضح خضر أنها تنتج عن تفتت الصخور الناريه والمتحولة في هضبه إثيوبيا والتي تكونت بواسطة فيضانات نهر النيل خلال العصر الحديث منذ آلاف السنين وتم ترسيبها علي طول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح شرقا وحتي خليج أبوقير غربا لأكثر من500 كيلومتر طولا وهي كنز اقتصادي يوفر مليارات الدولارات, ولكن للأسف كان يساء استخدامها وتباع بأقل من100 جنيه حمولة السيارة النقل..وتبلغ قيمتها الفعلية آلاف الجنيهات.. مشيرا إلي أن الله أنعم علي مصر بهذه السواحل العظيمة والتي لاتوجد في أي دولة في العالم,كما أنها موجودة أيضا علي ساحل خليج العقبة وبكميات كبيرة وفقا لما أوضحته دراسات هيئة الإستشعار عن بعد وهيئة الثروة المعدنية.. كما توجد الرمال السوداء علي طول ساحل البحر الأحمر ولذلك تستخدم وبكثرة في السياحة العلاجية وخاصة في منطقة سفاجا لاحتوائها علي عناصر مشعة عالية التركيز ومنطقة شلاتين وأبورماد.. ومؤكدا أنها ستكون مناطق جذب للمستثمرين والشركات العالمية والتي سيكون لديها إحتياطي تشغيل لعدة سنوات من الرمال السوداء السطحية والتحت سطحية لأنها لن تعتمد فقط علي رمال ساحل البحرالمتوسط في دمياطوكفر الشيخ والبحيرة وشمال سيناء بل أيضا علي الرمال السوداء بطول خليج العقبة والبحر الأحمر. عناصر معدنية نادرة وأوضح أن الرمال السوداء في مصر بوجه عام وفي البرلس بوجه خاص تحتوي علي أهم ستة معادن اقتصادية وهي الإلمينيت والماجنيتيت وهو احد خامات الحديد ويحتوي علي أكثر من65% من الحديد وحوالي7% من التيتانيم والجارنيت والزركونيوم والروتيل والمونازيت ويحتوي علي60% من العناصر الأرضيه النادره وعلي6% من الثوريوم واليورانيوم وقد يوجد الكاسيتريت والذهب ويبلغ الإحتياطي الجيولوجي لرواسب الرمال السوداء في مصر تقريبا مليار و100 مليون متر يوجد منها200 مليون متر مكعب في منطقة بلطيم بكفر الشيخ وتدخل المعادن والعناصر المستخلصة من الرمال السوداء في كثير من الصناعات مثل تصنيع سبائك حديدية لتحسين الخواص الميكانيكية للصلب وتستورد مصر سبائك كل عام بملايين الدولارات مثل سبيكة الفيرومنجنيز والفيروتيتانيوم والفيروكروم( عالية ومنخفضة الكربون) والفيروفاناديوم والفيرونيكل ويمكن تصنيعها جميعا من عناصر الرمال السوداء. وأضاف أن هذه العناصر المعدنية التي تحتويها الرمال السوداء من أهم وأعظم العناصر لما لها من أهمية استراتيجية وتدخل في الصناعات التكنولوجيه مثل الهواتف الذكية والكاميرات الرقمية والكمبيوتر والأقراص الصلبة, ومصابيح الفلورسنت ولمبات الليد والشاشات المسطحة وأجهزة التليفزيون وشاشات الكمبيوتر والشاشات الإلكترونية وتقنيات الطاقة النظيفة( توربينات الرياح الكبيرة والكهربائية) والنيوديميوم يدخل في صناعة سماعات الأذن.الماجنيتيت يدخل في صناعة الصلب والحديد الإسفنجي وحديد الزهر وسبائك الفيروتيتانيوم وصناعة أحبار الطباعة والراتنجات الصناعية وأنواع مختلفة من البوليمر وتخصيب وإزالة ملوحة التربة ويستخدم الجارنت في صناعة البتروكيماويات وصناعة فلاتر المياه وأحجار الجلخ وأوراق الصنفرة ويستخدم الزركونيوم في صناعة الصواريخ وأجزاء من سفن الفضاء والأقمار الاصطناعية وآلات القطع السريع وأنابيب محركات الصواريخ, كما أنه يدخل في صناعة الإلكترونيات المتقدمة والسيراميك والزجاج وصناعه المواتير وقلب المفاعلات النووية ويستخدم الإلمينيت في صناعة البويات والدهانات والبلاستيك والورق المطاط والسيراميك والجلود وأيضا صناعة سبائك الطائرات والغواصات وسفن الفضاء وتبطين الأفران, بالإضافة إلي استخدامه في المفاعلات النووية لكبح جماح التدفق النيتروني داخلها ويدخل في صناعه الأدوات الطبية غير القابلة للصدأ والتيتانيم يدخل في صناعة الصبغة والدهانات والورنيش وأحبار الطبعات والصناعات البلاستيكية والمطاط والألياف الصناعية والورق والزجاج والسيراميك.. وكذلك الروتيل الذي يدخل في صناعات البلاستيك والورق والأصباغ والأهم والأخطر من ذلك فهو العناصر المشعة من اليورانيوم والثوريوم والتي يوجد بكثرة ولاتقدر بثمن لأنها عناصر إستراتيجية ستكون وقود لمفاعل الضبعة النووي. جدول زمني ويضيف الدكتور عبدالله علام عميد كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ وأستاذ الجيومورفولوجيا والخبير بهيئة التخطيط العمراني, أن الرمال السوداء تحتوي علي معادن ومواد مشعة منها علي سبيل المثال معدن المونازينت واليورانيوم المشع والزريكون ومعادن أخري كثيرة, لافتا إلي أنه أجري دراسة علمية دقيقة منذ عدة سنوات بخصوص الرمال السوداء كشفت أن لدي محافظة كفر الشيخ ما يقرب من250 مليون طن من الرمال السوداء فضلا عن وجود احتياطي يعادل200 مليار متر مكعب, مؤكدا أن الرمال السوداء تدخل في أكثر من41 صناعة مهمة. وأكد أهمية وضع جدول زمني لتنفيذ الأعمال الهندسية وأعمال المقاولات ليستغرق تنفيذ المشروع ثلاثون شهرا ليدخل الانتاج الفعلي قبل عام2020, لافتا إلي المصنع الأول علي مساحة80 فدانا هو الأكبر علي مستوي الشرق الاوسط ويستهدف من خلالة نقل الصناعات القائمة علي عناصر الرمال السوداء والخبرات في هذا المجال من الدول الأجنبية الي مصر, مشيرا إلي أنه تم توقيع عقود تسهم في تبسيط الاجراءات وتسرع وتيرة التنفيذ حتي يخرج هذا المشروع القومي الي النور ويحقق آمال المصريين لاستغلال ثرواتهم في بناء الاقتصاد القومي وتحقيقا للتنمية المستدامة والشاملة.. وأكد أن إنشاء مصنعين للرمال السوداء بشرق وغرب البرلس يأتي في إطار توجه الدولة نحو الاستثمار ودفع عجلة التنمية, بعد أن تم تأسيس الشركة المصرية للرمال السوداء كشركة مساهمة مصرية ومحافظة كفر الشيخ عضو مساهم بهذه الشركة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية, وهيئة المواد النووية, وبنك الاستثمار القومي, والشركة المصرية للثروات التعدينية. موضحا أن مشروع الرمال السوداء بدأت أولي خطوات تنفيذه في شهر سبتمبر2016, حينما وقع محافظ كفر الشيخ ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للرمال السوداء بديوان عام المحافظة عقد إنشاء المصنع لفصل الرمال السوداء بمنطقة البرلس بشمال المحافظة علي مساحة80 فدانا باستثمارات مشتركة بين محافظة كفر الشيخ, وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وهيئة المواد النووية. النانو تكنولوجي كما تم توقيع عقد لإنشاء مصنع آخر علي مساحة30 فدانا في المنطقة الغربية موضحا انه تم عقد بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة كفر الشيخ والشركة القائمة علي تنفيذ فصل الرمال علي ان تقوم الجامعة بالمساهمة في تقديم الاستشارات العلمية الخاصة بفصل العناصر المشعة من الرمال لاستخدامها في الصناعات المختلفة وخاصة في مجال النانوتكنولوجي وماله من فوائد تعود بالنفع علي المجتمع المحلي لتحقيق التوازن البيئي لمحيط المنطقة بأكملها لافتا الي ان الاستثمار في مجال الرمال السوداء من أفضل الاستثمارات في العالم مؤكدا ان الشركة المصرية للرمال السوداء تعمل وفقا للمعايير العالمية لاستخلاص العناصر النادرة من الرمال السوداء. تعويض أصحاب الأراضي. من جانبه. قال المهندس راضي أمين سكرتير عام محافظة كفر الشيخ إن الشركة المصرية للرمال السوداء تعمل علي تحقيق عدد من الأهداف التنموية, ولن ينحصر عملها بكفر الشيخ فقط لكنها تمتد إلي أنحاء الجمهورية, وسيتم اختيار الكفاءات للعمل بها لتكون شركة رائدة علي مستوي الشرق الأوسط, ونعمل علي توفير كل عناصر النجاح لها وسيتم دعمها بالأساليب الفنية والإدارية الحديثة, لاسيما أن هذه الشركة بذلت الجهد الكبير, لتبدأ بشكل قوي, لتكون رائدة علي المستوي الإقليمي, مشيرا إلي أنه سيتم تعويض الأهالي المالكين للأراضي بشكل قانوني وإجرائي كامل وسليم. وأوضح السكرتير العام أن المحافظة عضو مؤسس في الشركة المصرية للرمال السوداء وأن هذه الشركة برأس مال مصري خالص, موضحا أن استخراج الرمال السوداء الموجودة في أي محافظة من المحافظات سيكون لمحافظة كفر الشيخ نصيب منها لأنها عضو مؤسس بالشركة والأموال التي ستعود من تلك الشراكة, سيتم ضخها في صندوق خدمات المحافظة لتقدم في صورة خدمات للمواطن. إشادة وترحيب فيما أشاد عدد كبير من المواطنين بالمشروع, حيث يقول الدكتور عادل أبوسكين الاستاذ بجامعة كفر الشيخ أن وضع حجر الأساس لهذا المشروع العملاق كان حلما لأبناء المحافظة وتحقق الآن في عهد الرئيس السيسي مطالبا اهالي المحافظة بالوقوف صفا واحدا خلف الرئيس لاستكمال الانجازات التي نالت المحافظة الكثير منها لافتا إلي إنشاء مصنعين لاستخلاص المعادن من الرمال السوداء علي أرض كفر الشيخ وخروج ذلك المشروع الي النور وهو الذي استمر الحديث عنه لسنوات طويلة دون اتخاذ أي خطوة علي الأرض يعني اننا نعيش في عصر جديد هو عصر العمل والإنتاج مؤكدا أن تنفيذ المشروع كان يحتاج إلي قرار سياسي وهو ماحدث من السيد الرئيس الذي بادر بتنفيذ المشروعات المتوقفة التي تسهم في زيادة الدخل القومي وأولها مشروع الرمال السوداء الذي خشت الانظمة السابقة تنفيذه بحجة خوف الأهالي من الأثر البيئي للمشروع رغم أن هذه الآثار يمكن تجنبها بالأساليب العلمية الحديثة والاحتياطات المطلوبة خاصة أن هذا المشروع العملاق ذو أهمية قصوي, حيث يوفر الآلاف من فرص العمل للشباب بالاضافة الي تحقيق عائد استثماري كبير يضخ مليارات الجنيهات سنويا في الخزينة العامة للدولة. ويشير رضا السعيد بكالوريوس خدمة اجتماعية إلي أن البدء في إقامة مصنع الرمال السوداء الذي تأجل إنشاؤه سنوات طويلة أثلج صدور أبناء المحافظة والمصريين عموما خاصة أنه سيوفر الآلاف من فرص العمل لابناء المحافظة والمحافظات المجاورة مطالبا المسئولين بمراعاة تشغيل أبناء المحافظة والمحافظات القريبة العاطلين بدلا من الاستعانة بعمال من محافظات بعيدة مؤكدا ان خريجي كلية العلوم بجامعة كفر الشيخ منهم متخصصون في هذا المجال. وأعرب وائل الششتاوي طبيب بشري عن سعادته بالبدء في إنشاء مشروع الرمال السوداء وتحديد موعد الانتهاء منه في2020 خاصة ان المشروع يمثل نقلة حضارية تضاف الي المشروعات القومية الضخمة التي تقام علي ارض المحافظة, كما انه من أهم المشروعات القومية علي مستوي الجمهورية كلها لتدعيم الاقتصاد القومي بمليارات الجنيهات وتوفير الآلاف من فرص العمل موضحا ان إشراف القوات المسلحة علي التنفيذ يمنح الجميع الاطمئنان بأن هذا المشروع سيتم الانتهاء منه في الموعد المحدد.