سمع الأهالي صوت إطلاق عيار ناري بمنزل الحاج عادل, كما كان يطلق عليه جيرانه ولم يكن بالمنزل أحد من السكان, فقط الزوجان اللذان كانا يقيمان بمفرديهما عقب سفر ابنهما للعمل بالقاهرة.. هرع الجيران إلي منزل الحاج عادل محاولون فتح الباب بعد محاولتهم دق الجرس أكثر من مرة دون جدوي ولم يكن أمامهم إلا إبلاغ النجدة ليهرع رجال البحث الجنائي إلي الشقة ليتم اقتحامها وكان المشهد المهول فجثمان الزوجين يرقدان علي الأرض بجوار بعضهما البعض غارقين في بحر من الدماء و قد اخترقت الرصاصة عين الزوجة, بينما لقي الزوج مصرعه متأثرا بضربة علي رأسه ولم يجد الجيران الذين التفوا حول العمارة سببا معقولا لتلك الجريمة البشعة في أثناء استجواب رجال البحث الجنائي لهم. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ من أهالي قرية ميت طريف للرائد أبو العزم فتحي رئيس مباحث دكرنس بالعثور علي جثتي زوجين داخل منزلهما. وبانتقال العقيد محمد الحسيني رئيس فرع البحث الجنائي لشرق الدقهلية والعميد أحمد شوقي رئيس المباحث الجنائية, وقيادات البحث الجنائي بمديرية الأمن وضباط وحدة مباحث دكرنس إلي مكان الواقعة وبالفحص تبين مصرع كل من عادل.ا52 سنة ويعمل في علاج الندبات الجلدية وزوجته فاتن.ع45 سنة ربة منزل, داخل شقتهما بقرية ميت طريف. وكشفت المعاينة الأولية إصابة الزوجة بطلقة نارية في العين أدت إلي مصرعها في الحال, وأصيب الزوج بنزيف في المخ علي إثر ضربه بلوح خشبي أدي إلي مصرعه, وتم تحرير محضر بالواقعة. وبإخطار النيابة العامة أمرت بنقل الجثتين إلي المستشفي لتشريحهما وبيان سبب الوفاة واستكمال الإجراءات القانونية وسرعة ضبط الجناة. ورجحت الأجهزة الأمنية أن السرقة هي السبب وراء الحادث, وقد نشرت الأجهزة الأمنية رجال الشرطة السريين لمعرفة علاقة الزوجين بالجيران والمترددين علي منزلهما.