محور السلام: تنظيم منتدي للشباب الأورومتوسطي تستضيفه كل دولة علي أرضها علي التوالي منتدي اقتصادي يضم دول الشراكة بشكل دوري لبحث الفرص الاستثمارية تدشين نموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط محور التنمية: منتدي لرواد الأعمال من الشباب الإفريقي مبادرة إفريقيا واحدة لتحقيق التكامل بين الدول المستوردة والمصدرة برامج تدريبية بالأكاديمية الوطنية لتأهيل شباب القارة السمراء محور الإبداع: لجنة بحثية لمناقشة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي دمج برامج الحماية من الإنترنت ضمن المناهج الدراسية لحماية الأطفال من التنمر الإلكتروني إنشاء المجلس القومي لريادة الأعمال طرح شباب العالم توصيات واقتراحات ضمت محاور المنتدي الثلاثة التنمية والسلام والإبداع والتي جرت خلال32 جلسة وورشة عمل علي مدار أكثر من70 ساعة, بمشاركة141 متحدثا من جميع أنحاء العالم. وعلي محور السلام, تمت مناقشة العديد من الموضوعات, أهمها دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام, وآليات بناء المجتمعات والدول في فترة ما بعد الحروب والنزاعات, ودور القوي الناعمة في مواجهة التطرف الفكري والإرهابي, والتعاون الأورومتوسطي, بالإضافة إلي الأمن المائي في أعقاب التغير المناخي. وخرجت جلسات محور السلام بمجموعة من التوصيات, منها تنظيم منتدي شباب الأورومتوسطي, علي أن يعقد كل عام وتستضيفه كل دولة علي أرضها علي التوالي, وأن تدعو مصر إلي عقد منتدي اقتصادي أورومتوسطي, حيث يضم دول الشراكة بشكل دوري; لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بدولها, ويكون فرصة للتعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات, بالإضافة إلي تدشين نموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط. وناقش محور التنمية أجندة2063 وكيفية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة, ومستقبل الطاقة في العالم وكيفية بناء وتأهيل الشباب ليصبحوا قادة المستقبل. وأبرز توصيات محور التنمية: تنظيم منتدي لرواد الأعمال من الشباب الإفريقي كجزء من فعاليات منتدي شباب العالم, وإطلاق مبادرة إفريقيا واحدة وهي مبادرة تسعي إلي خلق منصة تحقق التكامل بين الدول المستوردة والمصدرة للمواد الخام والدول المصنعة داخل قارة إفريقيا. كما شملت توصيات محور التنمية أيضا زيادة دور العمل التطوعي بين الدول الإفريقية, وإعداد برامج تدريبية بالأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب بمصر خاصة بتوجيه الشباب للعمل التطوعي في شتي المجالات محليا وإقليميا ودوليا. وناقش محور الإبداع فرص العمل في عصر الذكاء الاصطناعي, ودور رواد الأعمال والشركات الناشئة في نمو الاقتصاد العالمي ودور الفن والسينما في تشكيل وجدان المجتمعات, وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي علي مستخدميها, وكيف يفرض العالم الرقمي سيطرته كمجتمع مواز علي عالمنا الواقعي. وفي التوصيات التي خرج بها محور الإبداع, تم تكوين لجنة بحثية تناقش تأثير مواقع التواصل الاجتماعي من كل الجوانب وتضع إستراتيجية للتعامل معها لتعظم من خلالها نقاط القوة والاستفادة, وتقلل من الأضرار الناتجة عنها, بالإضافة إلي ضرورة دمج برامج الحماية من الإنترنت ضمن البرامج الدراسية في المدارس والجامعات لحماية الأطفال من التنمر الإلكتروني, وإنشاء المجلس القومي لريادة الأعمال. كما اشتملت التوصيات علي قيام الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب بإعداد وتصميم منهج متكامل لتدريب وتأهيل مدربين في مجالات الإبداع وريادة الأعمال من مختلف الدول بهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال بين شباب العالم. وضم المنتدي نموذج محاكاة للقمة العربية الإفريقية الذي وصل عدد المشاركين فيه إلي230 من الدول العربية والإفريقية والأجنبية, تنفيذا لتوصيات محاكاة الاتحاد الإفريقي المنعقد في القاهرة في مايو الماضي, والذي يأتي تزامنا مع إعلان مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي في2019 وتم خلال نموذج المحاكاة بحث آفاق التعاون والتكامل بين الدول العربية والإفريقية برؤي شبابية. وكانت توصيات نموذج المحاكاة للقمة الإفريقية المنعقد في نوفمبر الحالي ضمن فعاليات منتدي شباب العالم كالتالي: إنشاء صندوق عربي إفريقي لدعم بناء السلام في الدول في فترة ما بعد الصراعات بالمنطقتين العربية والإفريقية في مجالات إعادة الإعمار والتنمية. وضع آلية عربية إفريقية مشتركة لمواجهة الإرهاب. إنشاء صندوق تمويلي عربي إفريقي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية وكل المؤسسات والصناديق العربية وبنك التنمية الإفريقي بهدف تقديم حوافز مادية لتنمية قطاع ريادة الأعمال في العالمين العربي والإفريقي. دعوة مفوضية الاتحاد الإفريقي للأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتشكيل فريق عمل مشترك لوضع أجندة بالمشروعات العربية الإفريقية المشتركة في كل المجالات, إنشاء جائزة للمبدعين الأفارقة والعرب تحت عنوان جائزة زويل تلر للتميز العلمي نسبة للعالم المصري أحمد زويل الحاصل علي نوبل في الكيمياء والعالم الإفريقي ماكس تيلر الحاصل علي جائزة نوبل في الطب لتعزيز التعاون العربي الإفريقي في مجالات البحث العلمي مع اشتراط أن يكون البحث الفائز بالجائزة مقدما من فريق علمي عربي إفريقي مشترك.