انطلقت فعاليات جلسة العالم الرقمي كمجتمع مواز.. كيف يفرض سيطرته علي عالمنا الواقعي, أمس بقاعة سيناء, وقال الدكتور محمد مصطفي الأستاذ المساعد في هندسة الحاسبات خلال فعاليات الجلسة: إن المستقبل في مجال التكنولوجيا سيكون في مجال الذكاء الاصطناعي. وأوضح, أن العالم الرقمي يعبر عن الحداثة والتطور, مشيرا إلي أن بعض السلبيات التي تصاحب الأمن الرقمي ومن أبرزها عدم الأمان واختراق الخصوصية. أما ماركو جيرك الخبير في الأمن الرقمي والأمن السيبراني فتحدث عن تعريف الجريمة الإلكترونية ومستوياتها. مشيرا إلي أن تكنولوجيا المعلومات ساعدت الحكومات في سرعة إنجاز المهام الموكلة لها. وشدد علي ضرورة وجود توازن بين الإيجابيات والسلبيات في التعامل عبر العالم الرقمي. مؤكدا ضرورة التعامل مع الجريمة الإلكترونية والأطر القانونية التي تحكمها. وتحدث برايان سوليس المحلل رقمي وطبيب أنثروبولوجيا من الولاياتالمتحدةالأمريكية عن تأثير التكنولوجيا علي ثقافة الشباب في العصر الحديث مع انتشار الأجهزة الإلكترونية. وقال سوليس خلال الجلسة إن الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات تناقش بصورة مستمرة التأثير النفسي للتكنولوجيا علي مستخدميها, لافتا إلي أنه نفسه تأثر بالتكنولوجيا. وأشار إلي أن جميع سكان العالم يمرون بالتغيرات نفسها نتيجة انتشار الأجهزة التكنولوجية الحديثة, وأن الأجهزة الإلكترونية مصممة لتسيطر علينا كمستخدمين, ونوه إلي أنه لا يوجد توقف للإبداع والخيال, مشيرا إلي ضرورة التواصل الاجتماعي لكي نتبادل أفكارنا وإبداعنا. واعتبر سوليس أن هذا الدور يقع علي عاتق أولياء الأمور والمدرسين ووسائل الإعلام, وقال: لابد أن نكون مدرسين لأنفسنا عبر الإنترنت. وقال تيمي سوليفان الخبير في مجال تكنولوجيا المعلومات: إنه من الضروري التعامل بإيجابية وشكل تفاعلي مع شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة. ودعا الشباب إلي أن يكونوا أصحاب مواقف واتخاذ خطوات إيجابية بدلا من الوقوف كمتفرجين خلال استخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي. مؤكدا ضرورة عدم التعامل بشكل سلبي مع تلك الشبكات. واستعرضت هيفاء بسيسو تجربتها في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ونشر مقاطع مصورة عبر موقع يوتيوب.