تواصل مدينة السلام استقبال وفود الشباب المشاركين في منتدي شباب العالم حيث انتشرت لجان العلاقات العامة في صالات المطار لاستقبال ضيوف مصر وإرشادهم الي الاتوبيسات المخصصة لهم لنقلهم الي فنادق شرم الشيخ, استعدادا لبدء فعاليات المؤتمر التي ستبدأ غدا. وأكد إلهامي الزيات الخبير السياحي رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية السابق أن انعقاد منتدي شباب العالم بشرم الشيخ يمثل أحد أكبر مصادر الترويج السياحي لمدينة السلام, مشيرا الي أن وجود هذا العدد من الدول الأجنبية ومشاهدته المقومات السياحية علي أرض الواقع وقيامه بجولات سياحية يساهم في إزالة الآثار السلبية لدي مواطني بعض دول العالم عن المقصد السياحي المصري بصفة عامة وشرم الشيخ بصفة خاصة. وأضاف أنه من المهم للغاية نشر الهاشتاج الخاص بشعار مؤتمر الشباب والذي يحمل شعارweneedtotalk أو نحن بحاجة للتحدث معا الامر الذي سيجعل شرم الشيخ قاعدة أساسية لتفجير طاقات الشباب, وبالتالي يمكننا الاستفادة من إبداعاتهم المختلفة مما يؤرخ لشرم بأنها المحطة الأساسية لهذا الشعار الذي ينتشر في جميع دول العالم وما يحققه ذلك من دعاية لمدينة السلام كواحدة من أهم الوجهات العالمية التي تحتضن فعاليات الشباب. وأشار الزيات إلي أن هذا المنتدي بالإضافة إلي الفوائد السياحية والسياسية التي سيحققها يعد ملتقي عالميا تلتقي فيه الثقافات المختلفة, وتتواصل مختلف الأجناب وتمتزج أفكارهم لتصب في مصلحة كل الشعوب, فالتعرف علي الآخر يعد مفتاح التعاون في كافة المجالات المختلفة. وقال هشام علي رئيس جمعية مستثمري جنوبسيناء إنه تم عمل إحلال وتجديد لمدينة شرم الشيخ بالكامل إستعدادا للمؤتمر بهدف استعادة المدينة عرشها في سياحة المؤتمرات الذي حصلت عليه إعتبارا من استضافتها مؤتمر صانعي السلام في التسعينيات واستمرت علي مدي20 عاما قبلة لسياحة المؤتمرات التي تعد من أكثر الأنماط السياحية تحقيقا للدخل, مشيرا إلي أن هذا المؤتمر لا ينعكس إيجابيا فقط علي الفنادق التي تستضيف المشاركين في المؤتمر أو التي تستضيف فعالياته المختلفة من جلسات وورش عمل وندوات, إنما ينعكس ذلك بالرواج علي كل المنشآت السياحية بشرم الشيخ من فنادق وقري ومحلات ومطاعم. وأضاف رئيس جمعية مستثمري جنوبسيناء أننا كمستثمرين بالتعاون مع المحافظة ووزارة السياحة مستمرون في استضافة المؤتمرات الخارجية, حيث يعقد مؤتمر الكوميسا الشهر المقبل, كما أن الحركة السياحية الدولية في تحسن مستمر وهذا يعطي انطباعا إيجابيا لدي المشاركين في تلك المؤتمرات بأن مدينة السلام استعادت السياحة الدولية مما يسد الطريق أمام أي محاولات من قبل الذين يستهدفون مصر والسياحة المصرية للترويج عن أخبار سلبية ربما تؤثر سلبا علي السياحة في شرم الشيخ. وأشار إلي أن وجود أكثر من5 آلاف شاب سيكون فرصة ذهبية للتعرف علي انطباعات كل دولة حول مصر والسياحة فيها, وماذا كان انطباعاتهم قبل الزيارة وكيف أصبح بعد الزيارة حتي يتم التعرف علي كيفية الانطباع الذي يكونه مواطنو كل دولة عن مصر والسياحة, خاصة في شرم الشيخ التي تتعرض لهجوم شديد من قبل البعض في الخارج وبالتالي يتم التحرك لمواجهة تلك الأفكار أولا بأول. كما أن وجود هؤلاء الشباب سيكون له أثر بالغ في نقل صورة حقيقية واقعية عن منتجع شرم الشيخ والأمن والاستقرار الذي تتمتع به المدينة خاصة أنه يتم تأمينها علي أعلي المستويات العالمية من خلال بوابات إلكترونية في المناطق السياحية بالاضافة إلي أفراد أمن بشكل تقليدي وغير تقليدي, وبالتالي فإن أي محاولات للنيل من شرم الشيخ سوف تواجه من قبل مواطني تلك الدول بفضل ما سينقله هؤلاء الشباب إلي أصدقائهم وذويهم بعد عودتهم من شرم الشيخ, وقال إن هذا المؤتمر يعد دفعة كبيرة للجهود الترويجية الخاصة بالتسويق كما سيرفع نسبة الإشغالات الفندقية بنسبة كبيرة في معظم فنادق شرم الشيخ, مضيفا أن البرامج السياحية التي سيتم تنظيمها للمشاركين كفيلة بتحسين الصورة الذهنية السلبية لدي بعض مواطني الدول الاجنبية حول شرم الشيخ, وتأكيد عدم صحة ما تحاول بعض وسائل الإعلام المغرضه نشره عن مصر بصفة عامة وشرم الشيخ بصفة خاصة.