في ورشة تمكين ذوي الإعاقة بمنتدي الشباب:

إشادة بتمكين الرئيس لهم.. ومطالب بالانتهاء من لائحة القانون

واصل منتدي شباب العالم بمدينة شرم الشيخ أمس الأعمال التحضيرية للمنتدي قبيل انطلاقه بشكل رسمي, اليوم حيث عقدت امس بمركز المؤتمرات الدولي ورشة عمل بعنوان تمكين الاشخاص ذوي الاعاقة.. نحو عالم متكامل لليوم الثاني علي التوالي, تمهيدا للخروج بتوصيات لعرضها في الجلسات المخصصة لها علي مدار أيام انعقاد المنتدي.
وبدأت فاعليات الورشة بكلمة تحفيزية ألقاها محمد صبحي أحد سفراء مؤسسة حلم لإعادة تأهيل ودمج ذوي الإعاقة, وبطل تنس الكراسي المتحركة, طالب فيها بعمل دورات تدريبية لتغيير المفاهيم الخاطئة عن الاشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جانبها, أشادت آمنة الساعي بتفاعل المشاركين الأصحاء في ورشة العمل, وإيمانهم بالقضايا المطروحة, وأشارت إلي أن تجربة المنتدي جعلت المشاركين يشعرون بمدي أهمية دمج الاشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع.
وأضافت أن مشاركة مؤسسة حلم لا تقتصر علي عمل ورش العمل والجلسات النقاشية فقط, ولكن أيضا تهيئة المنتدي لجعله أكثر اتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقدم رامز ماهر العضو المؤسس والمدير التنفيذي بالمؤسسة, ومحمود يوسف أحد سفراء حلم وبطل تنس الكراسي المتحركة, شرحا لآداب التعامل مع ذوي الإعاقة في مؤسسات الدولة والمجتمع بشكل عام.
من جانبه استعرض مجدي شهير, سفير مؤسسة حلم, تجربة إصابته بالشلل الدماغي, منذ طفولته, ودعم أسرته له في مواجهة العوائق, وإيمانهم بقدراته, وعبر عن أمله في أن تدرس مصر تجربة دولة التشيك فيما يخص توفير الإتاحة لذوي الإعاقة, مما يسهم في اندماجهم بشكل فعال في المجتمع.
وأشادت كارولين ماهر أصغر عضو منتخب في مجلس النواب بجاهزية وإتاحة منتدي شباب العالم للحضور من ذوي الإعاقة, مشيدة بتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بتمكين ذوي الإعاقة في مصر, وإصدار تعديل قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة, وناشدت الجهات المختصة بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية للقانون.
واستعرض عمرو السوهاجي السباح العالمي من ذوي الإعاقة طريقة التعامل المثلي مع ذوي الإعاقة ودعمهم, ومنها استئذانهم قبل تقديم المساعدة إليهم, وسؤالهم عن الطريقة المثلي لتقديمها.
واشتملت ورشة العمل علي عدد من الأنشطة من جانب المشاركين الأصحاء, بهدف محاكاة التحديات اليومية التي يواجهها ذوو الإعاقة, ومنها تغميض الأعين واستخدام عصا المساعدة, والقراءة بطريقة برايل, واستخدام الكرسي المتحرك, وإنجاز المهام بيد واحدة وأجري المشاركون نشاطا تعبيريا عن طريق الرسم والألوان, ليعبروا عن أشكال الإتاحة التي يحتاج إليها ذوو الإعاقة, حيث تم تقسيمهم إلي7 مجموعات عمل للنقاش وطرح أفكار عن مشاريع تخدم ذوي الإعاقة, ومنها تجهيز المنظومة الصحية لتكون ملائمة لذوي الإعاقة, واستخدام تطبيقات تكنولوجية تساعد ذوي الإعاقة في التعليم.