يؤكد الفريق مهاب مميش, رئيس هيئة قناة السويس, والهيئة الاقتصادية, أن الأهمية الرئيسية لأنفاق السيارات في الإسماعيلية وبورسعيد رفع معاناة المواطنين وخفض الوقت الذي تستغرقه السفن للعبور عن طريق المجري الملاحي للقناة من ساعات لدقائق معدودة. وقال: إن السيارات التي سوف تستخدم نفقي الإسماعيلية وبورسعيد لن تستغرق سوي20 دقيقة بسرعة60 كيلو مترا أسفل قناة السويس ذهابا وعودة وهذا في حد ذاته إنجاز غير مسبوق يحدث في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يضع نصب عينيه أن تكون مصر في مصاف دول العالم المتقدمة. ويضيف أن القائمين علي هذا المشروع الكبير من مهندسين وفنيين وعمال مصريين بالشركات الوطنية, وبفضل تدخل الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بمعدلات عالمية يومية وأسبوعية وشهرية وتم إنجاز الحفر في وقت قياسي بالإسماعيلية وبورسعيد وقد أجريت عمليات التبطين وحاليا يتم تنفيذ التشطيبات النهائية. ويشير مهاب مميش إلي أن المشاكل التي واجهت الشركات الوطنية في عملية تنفيذ أنفاق الإسماعيلية للسيارات تمثلت في أن التربة كانت متغايرة علي طول النفق والماكينات مجهزة لنوع معين من التربة فضلا عن انبعاث غاز الميثان من داخل التربة في بورسعيد وقد تم التعامل معهما بأساليب علمية حديثة لإنجاز الأعمال دون توقف أو تأثير سلبي علي المشروع. وأوضح أن المواصفات الفنية للأنفاق تم وضعها بما يلبي احتياجات التنمية المستقبلية لسيناء وسهولة حركة التجارة ويعد إنشاؤها نقطة لانطلاق تشييد مثيل لها أسفل قناة السويس خلال السنوات المقبلة بعد أن ظلت هذه المنطقة معزولة لسنوات طويلة عقب حرب أكتوبر.73 وأكد أنه تم إلغاء حفر نفق السكة الحديد أسفل قناة السويس لارتفاع تكلفته التي تتجاوز8 مليارات من الجنيهات والاكتفاء حاليا بما تم إنجازه لتغطية حركة السيارات فضلا عن استغلال الكباري العائمة لعبور المركبات والمشاة في أوقات الذروة لسهولة الانتقال بين سيناء والوادي.