اختتم حزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد, فعاليات المنتدي البرلماني الأول, بالتأكيد علي أن الحزب والائتلاف, جزء واحد ومتكامل, وأنه لا مجال للصراع أو التناحر من أجل إحداث انقسام أو زعزعة هذا الكيان الكبير. وقال المهندس أشرف رشاد رئيس الحزب: إن منتدي مستقبل وطن بشرم الشيخ يعد أول ميلاد حقيقي لهيئة برلمانية جديدة لمستقبل وطن, خلال الفترة المقبلة تعمل بكل جد واجتهاد لما فيه الصالح العام وتبذل قصاري جهدها للنهوض بالوطن. وتابع: نسمع شائعات كثيرة ولا يسعني إلا أن أتوجه بمزيد من الشكر للنواب علي اختيارهم هذه المرحلة والأهم لدينا هو مستقبل وطن, والحمد لله نحن تحت قيادة واعية ومخلصة إذ نثق في الرئيس السيسي ولا يمكن أن ننكر دوره لتحمل مسئولية مصر. واستطرد قائلا: من وقف إلي جوار الحزب لن يتخلي عنه الحزب وسنعبر التحديات ولن نسمح بالتشكيك في رموزنا أو أن نخطئ في أي شخص وسيظل مستقبل وطن عائلة تسع الجميع تقوم علي المبادئ ويحترم فيها الصغير الكبير ويحلم فيها الكبير علي الصغير ويقدم له كل الخبرات اللازمة. وعلي خلفية أزمة اختفاء الصحفي جمال خاشقجي, أعلن رشاد أن مستقبل وطن يقف إلي جوار المملكة العربية السعودية ولن نسمح بأي اهتزاز لها وأن مصر شعبا وحكومة ترفض وبكل شدة أي محاولة من شأنها إدخال السعودية في نفق مظلم. من جانبه, أكد الدكتور محمد معيط, وزير المالية, أن المواطن المصري عاني كثيرا بسبب الإجراءات الاقتصادية التي أثرت عليه بشكل سلبي, مشيرا إلي أننا نعكف حاليا علي تخفيف الأعباء علي المواطنين من خلال إنشاء بنية تحتية جاذبة للاستثمار, وإجراء إصلاحات هيكيلة في قطاع الاقتصاد. وقال الوزير, إننا نسعي لزيادة معدلات النمو إلي6% بدلا من5.8 بهدف توفير فرص عمل للشباب وتقليل إيرادات الدولة والمحافظة علي عدم انهيار الجنيه وتوفير الإنتاج, خاصة مع تزايد معدلات النمو السكاني التي تصل ل2.5 كل عام. وأشار إلي أن الأداء الاقتصادي يسير في الاتجاه الصحيح وهناك مراعاة لمتطلبات الشعب لتحسين مستوي معيشته, إلي جانب زيادة الإنفاق علي الصحة والتعليم والأخذ بكل الأسباب التي تمكننا من تغيير الوضع علي الأرض وتوفير فرص عمل حتي يكون هناك مناخ جاذب للاستثمار. وقال وزير المالية: لدينا تحديات وأزمة كبيرة تتعلق بالأسواق الناشئة, حيث فقدت مصر4 مليارات جنيه منها. وقال إن كثيرا من الدول رفعت سندات الفائدة بطريقة جنونية بما فيها الصين والأرجنتين وجنوب إفريقيا, موضحا أننا أعلنا في مصر تحقيق الاستقرار للاقتصاد المصري حتي لا نخطئ. وتابع: أسعار البترول قفزت بشكل كبير ومع كل هذا نحاول قدر الإمكان امتصاص هذه الصدمات الخارجية حتي لا تؤثر علي اقتصادنا. وأردف قائلا: إننا نبعث برسالة للمستثمرين بأنه ليست هناك أي مفاجآت, وسيكون هناك استقرار في السياسات الجمركية والضريبية. وقال المهندس أسامة كمال, وزير البترول الأسبق: إن دعم قطاع الطاقة من أكبر الأعباء علي خزانة الدولة, مؤكدا أنه في السنوات العشر الأخيرة تم تخصيص ألف مليار جنيه لدعم الوقود البترولي, و50% منها لم يذهب لمستحقيه.