أدلي المتهمون بقتل بسام أسامة23 سنة طالب بجامعة خاصة ودفنه داخل مطبخ شقة بالرحاب باعترافات تفصيلية أمام نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة عن تفاصيل الجريمة التي بدأ التخطيط لها منذ رمضان الماضي بسبب ابتزاز المجني عليه خطيبته ووالدها عقب علمه بتورط الأب في قضايا جنائية. حضر المتهمون إلي مقر النيابة الساعة الواحدة أمس الأربعاء واستدعت النيابة المتهم أشرف. ح وابنته وصديقه بسام نشأت في البداية وجلس المتهمون أمام غرفة التحقيق ودار حوار لدقائق بين أشرف وابنته حبيبة اطمأن فيها عليها وعقب ساعة من الانتظار أمام مكتب وكيل النائب العام بنيابة القاهرة الجديدة استدعت النيابة حبيبة أشرف وكانت ترتدي بلوزة سوداء وبنطلون جينز أزرق حيث اعترفت أمام وكيل النيابة بأنها قامت باستدراج خطيبها إلي الشقة التي عثروا فيها علي جثمانه بمدينة الرحاب ثم سلمته لوالدها وغادرت عائدة إلي منزلها بمدينة الشروق. وأشارت إلي أنها اتفقت مع والدها علي استدراج بسام حتي يقوم بضربه علقة لتأديبه بسبب ابتزازه لهم في الآونة الأخيرة, ولكنها علمت عقب ذلك باختفائه ثم مقتله, وأنكرت المتهمة خلال التحقيقات المشاركة في قتل المجني عليه. أكدت حبيبة أن علاقتها بالواقعة انتهت بتسليم خطيبها لوالدها بشقة الرحاب وأوضحت أنها ترتبط بعلاقة صداقة ببسام منذ8 سنوات تقريبا لأنها كانت زميلة شقيقه الأصغر في مراحل التعليم ثم زميلته بنفس الكلية وتطورت الصداقة إلي حب وتمت خطبتهما وكان يتردد عليهم بالفيلا باستمرار وأحيانا في غياب والدها ثم اعترفت له بأن والدها كان لديه عدد من القضايا واستخراج شهادة وفاة ثم فوجئت في الفترة الأخيرة بتغير تصرفات خطيبها وكان يقوم بابتزازها وابتزاز والدها وأحيانا يقوم بإهانتها وضربها مما دفعها للشكوي لوالدها الذي تعهد بتأديبه ويوم الجريمة طلب منها استدراجه لضربه حتي يتعهد بالتوقف عن تصرفاته تجاههم, ولكنها علمت بعد ذلك بإختفائه ثم مقتله فهربت إلي الغردقة ومكثت فيها حتي فوجئت بالقبض عليها. ثم استدعت النيابة المتهم الرئيسي أشرف.ح وسمحت له بالدخول إلي غرفة التحقيق حيث اعترف بجريمته ونفي الاتهام عن ابنته مشيرا إلي أن حبيبة ابنته الوحيدة وليس لها اي علاقة بالجريمة ولم تشاهد وقائع الضرب أو القتل وعن تفاصيل جربمته قال إن بسام كان خطيب ابنته وطلبها منه بشكل رسمي وتمت الخطوبة وأنكر وجود أي علاقة غير شرعية بين ابنته وخطيبها. وأشار إلي أنه متهم في عدد من القضايا منذ فترة طويلة وللهروب منها قام باستخراج شهادة وفاة وقام أيضا بتزوير بطاقة شخصية بعد أن انتحل اسم شخص آخر. وأشار المتهم الي أنه تخلص من حياته السابقة باستخراجه شهادة الوفاة وقبلها تنازل عن الفيلا التي يقيم فيها مع أسرته بالشروق إلي زوجته كما تنازل لها عن جميع ممتلكاته وأبرزها5 شقق بالشروق والرحاب وفوجئ بأعتراف نجلته بالسر إلي خطيبها الذي قام بابتزازهم وتهديدهم فخطط لجريمته منذ رمضان الماضي وجهز الحفرة وقام بالاتصال بالمجني عليه واستدرجه إلي مسرح الجريمة ثم قام بمساعدة آخرين بتوثيقه ثم ضربه وعقب مغادرتهم قام بقتل المجني عليه ودفنه وإخفاء آثار جريمته وفي اليوم التالي طلب عمال لتبليط سراميك المطبخ بدون علمهم بالجريمة. وقال المتهم الثالث باسم. ن صيدلي إنه تربطه علاقة صداقة بالمتهم الأول وكان بينهما بعض المعاملات التجارية. وأوضح أن المتهم قام باستئجار شقة الرحاب بإسمه بعد أن أخبره باتخاذها مقرا لشركة بينهما ولكنه لم يعلم أن سبب استئجارها هو تنفيذ جريمته وإبعاد الشبهات عنه وأشار إلي أنه علم بالجريمة يوم إستخراج الجثة وفوجئ بالقبض عليه بعدها وترحيله إلي النيابة مؤكدا أنه ليس له أي علاقة بالمجني عليه كما أنه لم يسبق أن شاهده قبل ذلك. واستمعت النيابة إلي سائق المتهم الرئيسي واحد المتهمين والذي أكد أن المتهم الأول طلب منه إحضار3 أو4 عمال لإتمام عملية نقاشة بالشقة فقام بإحضارهم له ولم يعلم أنه أحضرهم لتنفيذ جريمتهم وقال العمال الأربعة المتهمون في الواقعة وهم كل من وليد حربي وشقيقه محمد وسيد رمضان ومجدي عبد السلام أنهم حضروا إلي مكان الجريمة بناء علي إتفاق سابق مع الدكتور باسم لمساعدته في السيطرة علي مدمن ونقله إلي مصحة علاجية وعندما حضروا قاموا بتوثيق المجني ولكن بدأوا يشكون في الأمر فتركوه وغادروا الشقة وأنكروا علاقتهم بجريمة القتل وأكدوا ان كل واحد فيهم تقاضي ألف جنيه نظير مشاركته في الجريمة.