عاد الجدل إلي الواجهة مرة أخري حول ما يعرف بصفقة القرن شكلا ومضمونا, بين اعتبارها مجرد مصطلح إعلامي لا يرقي إلي مشروع سياسي, أو أنها مشروع يشكل تحديا للقضية الفلسطينية يحتاج إلي بناء إسترايتجية وطنية لمواجهته لإفشال محاولات شطب القضية الفلسطينية, أم أن هناك بالفعل مشروعا دخل حيز التنفيذ, أم أنه تعثر وتأخر علي وقع فشل حملة المشروع في عرضه, وفي هذا السياق نتناول استعراض ثلاث رؤي حول هذا المضمون, القواسم المشتركة بينها تؤكد غياب المضمون وضبابية المشروع بشكل عام.